مقدمة النشرة المسائية 08-02-2024

2024-02-08 | 14:33
مقدمة النشرة المسائية 08-02-2024

مقدمة النشرة المسائية 08-02-2024

بأسلوب الغدر من فوق/ ارتفعت إسرائيل عن سطح الحدود/ وتوغلت الى عمق ثمانيةٍ وثلاثينَ كيلومتراً شمالي الليطاني/ لتضرِبَ بوابة حسن كامل الصبَّاح شهيدِ عبقريتِه/ وتفتحَ شارعَه المؤدي إلى مدينة النبطية على سوق الدم/ وقبل سقوط النهار كانتِ المسيَّرةُ الاسرائيلية تلاحق عناصرَ من فِرقة الرضوان الذين تمكنوا من رصد الاشارة والخروجِ من السيارة، لكنَّ الاستهدافَ اسفر عن سقوط جريحين أحدُهما في حالة حرجة، فيما اعلن جيشُ العدو انه اغتال قياديا في حزبِ الله مسؤولا ً عن اطلاقِ الصواريخ على كريات شمونة ولم تؤكد المقاومة ايا من هذه الانباء حتى الساعة /./ وجريمةُ النبطية مكتملةُ الأركان في خرقِها الفاضح  للقرار 1701/ تزامنت وجولةً لوفد دبلوماسي أمني فرنسي على المسؤولين اللبنانيين في مَهمةٍ ملحَقَةٍ بزيارة وزير الخارجية الفرنسي للبحث بالوضع في جنوب لبنان/ ولفصل المسار الرئاسي عن المَيدان "الغَزِّي"/ لكنَّ المَهمةَ عَلِقت في دبلوماسية الأخذ بلا رد من اسرائيل/ لتتقدمَ رئاسةُ الأركان على التشكيل السياسي/ وتفرِضَ نفسَها بنداً من خارج جدول الأعمال على جلسة مجلس الوزراء/ وبمسيَّرة محمولةٍ على دراسةٍ قانونية مجهزة بمضاداتٍ أرضية لألغام وزير الدفاع موريس سليم/ جرى تعيينُ الضرورة بعد ترفيع العميد حسان عودة إلى رتبة لواء ليملأَ شغورَ رئاسةِ الأركان في المجلس العسكري/./ غاب وزيرُ الدفاع عن الجلسة وحضرت ملائكتُه الى محيط السراي فأَقفلت مداخلَها/ ومعَ أَحَقِّية المطالبِ المرفوعة لحُسن سير الحياة، فإن الحَراك غب الطلب السياسي أَفسد في الحق قضية/ ووضعَ أبناءَ المؤسسة العسكرية من متقاعدين وقيدَ الخدمة في مواجهة بعضِهم البعض/ بعدما عَمَد المحتجون الى نصب كمينٍ لمنع وصول الوزراء إلى الجلسة/ ما دفع بهؤلاء إلى التسلل خلف خطوط العسكريين المتقاعدين والاستعانةِ بالمدرعات للوصول إلى السرايا/./ وبعد الجلسة ادلى سليم بافادته نافياً ان يكونَ اقترَحَ ايِّ اسماءٍ للتعييناتِ العسكرية انسجاماً معَ رغبةٍ عارمةٍ رسميةٍ وسياسية وروحية في عدم اجراءِ ايِّ تعيينٍ في الوظائفِ الشاغرة في غياب رئيس الجمهورية// تنَحَّى وزيرُ الدفاع عن دوره  فلا حضرَ ولا شاركَ بالتسمية لكنه تخصَّصَ فقط بالاعتراض، وما لم يُدلِ به موريس سليم جيّرَهُ للوزير الاصيل جبران باسيل الذي قادَ ثورةً افتراضية على مِنصة اكس واعلن اعتزامَه اعتقالَ رئيسِ الحكومة لمدّةٍ لا تَقِلُّ عن سبعِ سنوات وَفقاً للمادة 306 من قانون العقوبات مناشداً ستةً وعشرين نائباً ان يتبرعوا للمؤازرة وتقديمِ طلبِ اتهامٍ  بمُوجب عريضةٍ تُقدَّم للمجلس النيابي// وباسيل الذي يطوِّقُ الحكومةَ ويمنعُ وزراءه من الحضور تحت طائلة اتخاذ اجراءاتٍ عقابية.. يهدد اليومَ بالعقوبات والسَّجن، ولو اتَّبَعَتِ السلطاتُ المتعاقبة هذا الاسلوبَ معه منذ وصوله الى السلطة، لقضى معظمَ سنواتِه وراء القُبضان وَفقاً للموادِّ نفسِها التي ادَّعى بها اليوم// وعلى وعد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بجلسة تعويضٍ للعسكريين وموظفي القطاع العام/ ضَرب أهالي ضحايا تفجير المرفأ موعداً أسبوعياً للاعتصام والمطالبةِ باستكمال التحقيق وبكفِّ يد السياسيين عن المِلف وعن القضاء/./ وأمام المشهد الثابت على أزماته/ التقطَ المرصدُ اللبناني تهديداً إسرائيلياً جديداً بقول قائدِ سلاح الجو في جيش الاحتلال إن عشراتٍ من طائراتنا تنشَطُ في أجواء جنوب لبنان وعند الحاجة ستتحولُ إلى مئات/ ومَن يهددُ من الجو لا يجرؤ على النزول إلى الأرض/ حيث اليدُ العليا للمقاومة في الجنوب كما في غزة/ والتهديداتُ الإسرائيلية لا تلتقي ومسارَ التفاوض واتفاقِ الإطار الذي وضعته المقاومةُ الفلسطينية بعُهدة الوسطاء / وحَمَله وزيرُ الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب وسلَّمه باليد لبنيامين نتنياهو الذي يتمنَّعُ عن قَبول الاقتراح وهو راغب/ وهو في موقف العاجز يَنتظرُ نتائجَ زيارة الوفد الحمساوي إلى القاهرة/./ ما كان الأميركيُّ ليتراجعَ خطوةً إلى الوراء إلا بعدما  وَضعتِ المملكةُ العربية السُّعودية الأمورَ في نِصابها/ وأبلغتِ الإدارةَ الأميركية بلاءاتِها/ على السير في مسار التطبيع ما لم يتمَّ إيقافُ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة/ وانسحابُ الجيش من القطاع وحصولُ الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه من خلال الاعتراف بدولةٍ فلسطينية مستقلة وعاصمتُها القدس الشرقية
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق