حدثت لحظة غريبة خلال عرض تقرير عن منتخب الإكوادور، قبل بدء المباراة التي انتهت الى خسارته (0-1) امام منتخب الأرجنتين في افتتاح تصفيات كأس العالم، حين ارتكب أحد المراسلين خطأ انتشر على الفور، إذ ركز الكاميرا على امرأة بملابسها الداخلية، تتواجد معه في غرفة الفندق.
وطلب الاستوديو من خوان فرانسيسكو رويدا، وهو مراسل من غواياكيل يقيم في فندق في بوينس آيرس، تغيير كاميرته لأنها كانت مضاءة من الخلف بوضوح، ففعل لتظهر امرأة بالكاد مغطاة بمنشفة، وقد فوجئت، ليتم ابلاغه بأنّ هناك شخص عار معه فليكن حذراً.
وبعد انتشار الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت المرأة التي ظهرت في الفيديو هي رومينا رييرا ريندون، التي كانت أيضاً في بوينس آيرس.
لاحقاً، نشرت رومينا رييرا صورة لها عندما كانت طفلة في منشفة، مع رسالة "هناك أشياء لن تتغير أبدا في الحياة .. نهاية البيان".