لا يزال ديفيد بيكهام أحد أكثر الوجوه شهرة في كرة القدم حول العالم على الرغم من اعتزاله منذ أكثر من عقد من الزمان.
ويشارك لاعب ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق الآن في ملكية نادي إنتر ميامي في الدوري الأميركي، حيث تمكن من التعاقد مع الفائز الحالي بالكرة الذهبية وبطل العالم، الارجنتيني ليونيل ميسي.
ومؤخراً، لعب بيكهام دور البطولة في فيلمه الوثائقي الخاص على نيتفليكس، حيث ألقى الضوء على حياته الخاصة وحياته المهنية.
ولكن في أكثر الأحيان، تبالغ هذه الأنواع من العروض في إظهار الجانب المشرق من الحياة، على عكس وثائقي بيكهام الذي بدا مرتكزاً على الواقع.
وفي السياق، تحدث كريج أينسورث، الحارس الشخصي السابق لديفيد وزوجته فيكتوريا، إلى صحيفة دايلي ميل، فكشف أن الفيلم الوثائقي هو "تصوير دقيق" لحياة بيكهام وعائلته.
وذكر أينسورث أن فيكتوريا هي المسؤولة الاولى، وقال "أشعر أن معظم النساء مسؤولات ويدعوننا نحن الرجال نشعر وكأننا مسؤولون نصف الوقت، ديفيد وفيكتوريا كلاهما محترفان للغاية، ولديهما الكثير من الأمان، فنحن مثل الأمور الثانوية بالنسبة لهما، نحن جزء من الأثاث".
وعمل أينسورث مع مشاهير مثل جوني ديب وجنيفر لورانس وأرنولد شوارزنيجر، وهو من قدامى المحاربين في مشاة البحرية الملكية وقاتل في أفغانستان، وحتى يكون الحارس الشخصي لبيكهام، كان لا بد من رش الفلفل في عينيه، والتعامل مع الظلام، والتوقيع على اتفاقية عدم إفشاء لمدة 50 عاماً.