اشارت وزيرة المهجرين في حكومة تصريف الاعمال غادة شريم في مقابلة لها ضمن برنامج "هنا بيروت" أن الاجتماع الالكتروني الذي حصل كان للتشاور ولم نتلق دعوة رسمية للمشاركة بل كان ودّيا وقد أخذ في الاعلام ضجة كبيرة لا داعي لها، معتبرة أن الرئيس حسان دياب دياب يقوم بواجباته بحدود تصريف الاعمال.
واعتبرت شريم ان هناك استضعاف لهذه الحكومة منذ بداية تشكيلها حتى الآن، و"هناك فرقا بين تفسير الدستور وتعديله والرئيس دياب لم يطلب تعديلا انما تفسيرا دستوريا فصلاحيات حكومة تصريف الاعمال ملتبسة ويجب ان يكون هناك تشاركا بين الحكومة والمجلس النيابي لتحمّل كرة النار".
وتابعت: "مجلس النواب يحاول الهروب من مسؤولياته والسؤال يبقى عن السبب الذي لم يسمح للمجلس بدراسة واقرار القانون المقدّم من النائب كرامة الخاص بالبطاقة التمويلية".
وشددت شريم : "اليوم نحن امام كارثة اقتصادية واجتماعية وحان الوقت لاتخاذ قرارات بعيدة عن الشعبوية والحكومة بدأت بدراسة سيناريوهات جديدة".
وبشأن الموازنة قالت أن "اقرارها ضرورة ملحة ولكن هناك آلية معينة نتبعها وعند جمع كافة المعلومات ستعقد جلسة للحكومة ويبقى تحديد موعدها لرئاسة الحكومة".
وأضافت شريم أن "حزب المصارف انتصر على حكومة الرئيس حسان دياب وهناك لوبي سياسي مصرفي عابر للطوائف وهو يتحكم بكل مفاصل الدولة".
وبخصوص ملف الكهرباء، قالت: "نحن بحاجة لحلّ جذري في موضوع الكهرباء لا إبر بنج وكلّ الاطراف السياسية تتحمل مسؤولية ما وصلنا إليه اليوم".
وعن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي اشارت انه "تريد حكومة مكتملة الصلاحيات".
كما اعتبرت شريم أن "التحقيقات اليوم بملف حادثة مرفأ بيروت منطقية وعلمية حتى الان".
كذللك شددت أنها بالرغم من كل شيء فهي مع حكومة تكنوقراط.