أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أن "ما يحصل اليوم هو تفلت تدريجي من الإجراءات وهذا خطر"، منبهاً المواطنين من "إعادة سيناريو تموز 2020".
وقال حسن: "الجامعة اللبنانية تجري فحوص كورونا في المطار وهي تجري تحليل لكل فحص لكشف أي مصاب بكورونا المتحور عند وصوله ونحن على تواصل دائم معهم".
وأضاف: "الإنجاز الذي تحقق أنه في عز الأزمة وصلنا إلى نسبة إشغال 98% من الأسرة ولم يمت أي شخص في البيت ولم نشاهد ما حصل في إيطاليا والهند".
وتابع: "هناك تقارب بين العدد التراكمي للإصابات في لبنان والعدد التراكمي للمواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح لكن هناك فرق شاسع في أعداد الوفيات بين الطرفين"
وعن عملية التقيح قال حسن: "بدأنا أمس بتلقيح الموظفين في القطاع العام وبحلول منتصف تموز سنصل إلى نسبة 70% من المناعة المجتمعية".
وأضاف: "الحديث عن تهريب اللقاحات أو تسيس توزيعه أو أو التمييز فيه "سوالف" وإذا حدث أمر مماثل في مركز معين فهذا الامر يدين إدارة المركز ولا يدين وزارة الصحة".
وتابع: "هناك 900 ألف سجلوا على المنصة ولم يتلقوا أي جرعة حتى الآن وسيتم تلقيحه بالجرعة الأولى من "فايزر" بحلول حزيران وليس لدينا كميات كبيرة من لقاح أسترازينيكا
وأنا سأتلقى لقاح أسترازينيكا في 13 حزيران".
وأردف: "هناك حالة وفاة واحدة لشخص تلقى أسترازينيكا قيد الدرس والتحقق أما باقي اللقاحات فهناك 8 حالات يتم التحقق منها".
ودعا حسن من سجل على المنصة ولم يحضر في موعده إلى "إعادة التسجيل ووضع رقم هاتف آخر"
ولفت إلى أن "الفائض الذي تربحه الجامعة اللبنانية من إجراء الفحوص في المطار وعلى الحدودين البحرية والجوية تشتري منه لقاحات لطلابها وأساتذتها".
وتوجه إلى المواطنين قائلاً: "لا تسمحوا لأحد أن يبتزكم واللقاح سوف يصل إلى الجميع".