مارادونا في ذكراه السنوية: المافيا والجنس والابداع الكروي

على الرغم من تسجيله أكثر من 350 هدفاً في مسيرته المهنية، كان دييغو مارادونا يسجّل أهدافاً عديدة خارج المنزل كما داخله.
فقد اشتهر مارادونا بعلاقاته الغرامبة والجنسيّة، وشوهد بانتظام مع بعض من أجمل النساء المغامرات على هذا الكوكب. 
مآثره "العاطفية" أسطورية، وكذلك علاقته بالمافيا المحلية، مثل أي شيء فعله، وهو ما ساعده على أن يصبح معشوق كل من أمته ومدينة نابولي.
في الذكرى السنوية الثالثة لوفاته، قامت ديلي ستار برحلة في حارة الذاكرة الضبابية، ونظرت إلى الوراء في بعض أعنف اللقاءات الجنسية للفائز بكأس العالم 1986. 
وقامت فيرونيكا أوجيدا، شريكة دييغو السابقة، وهي والدة طفله الخامس، دييغو جونيور، بكشف تفاصيل حياتهما الجنسية الغريبة بعد سنوات من انفصالهما، وقالت إنه كان يطلب منها ارتداء ملابس شرطية، واستخدام القوة المفرطة في غرفة النوم.
وربما ليس من المستغرب أن تصف فيرونيكا مارادونا بأنه "الحبيب المثالي"، على الرغم من حقيقة أنها واعدته عندما كان يعاني من زيادة الوزن بشدة، بعد أكثر من عقد من الخمر والحفلات تلت الاعتزال، حتى أنّ الحبيبة السابقة كشفت أنّها لم تمارس الجنس بعد انفصالها عنه لعامين لأنّ لا أحد يضاهيه.
كما عُرف عنه أنّه عندما أراد أن يخدع زوجته كلوديا التي طالت معاناتها، كان يأخذ عشيقاته إلى الشقة الفاخرة لوكيله المليونير غييرمو كوبولا، لكن ما لم يكن يعرفه مارادونا هو أن الرجل سيئ السمعة، قام سراً بتركيب مرآة ثنائية الاتجاه مقابل الأريكة في غرفة المعيشة حتى يتمكن هو و / أو أصدقاء مارادونا من مشاهدة جلسات الجنس للاعب كرة القدم.
وكان زملاء دييغو يعرفون متى سيصل إلى الشقة لأنهم هم الذين يقومون ترتيب مواعيده غير المشروعة، ولم يترددوا في التسلل قبل بضع دقائق للحصول على القليل من التلصص.
كما ويزعم أنّ مارادونا نام ذات مرة مع واندا نارا، زوجة اللاعب ماورو إيكاردي، وحدثت الليلة المزعومة في عام 2006، قبل علاقاتها مع كل من إيكاردي وزميله لاعب كرة القدم ماكسي لوبيز، إذ تقول نجمة التلفزيون الأرجنتينية ميرثا ليجراند إنها سمعت الثنائي يمران عبر جدار غرفتها في الفندق، وأنهما كانا صاخبين لدرجة أنها لم تستطع النوم. 
وغير ليالي الجنس المشتعلة، كان لمارادونا علاقات مع "المافيا"، فبعد وقت قصير من وصوله إلى نابولي في عام 1984، انضم مارادونا إلى كامورا، وهي احدى منظمات المافيا الإيطالية التي كانت أكثر من سعيدة للاستفادة من نشاطاته خارج الملعب، فعرضوا عليه الحماية، في مدينة كان يتعرض فيها باستمرار للمضايقة من قبل المعجبين العاشقين، بينما كان هدفهم أن يدفعوه أعمق وأعمق في أحضان العالم الإجرامي.
وفي عام 1991، تمّ كشف أمره من قبل الشرطة الإيطالية بعد محاولته احضار فتاتين من العاملات في مجال الجنس إلى غرفته في الفندق من خلال علاقاته بالمافيا، وتنصتت السلطات على المكالمة الهاتفية، واستخدمتها لاحقاً كدليل لتوجيه اتهامات ضده بحيازة الكوكايين وتوزيعه، وتم منعه بعد ذلك من كرة القدم لمدة 15 شهراً.