نهاية مأساوية لطفل أنقذ أمه من الاغتصاب
نهاية مأساوية لطفل أنقذ أمه من الاغتصاب
A-
A+

نهاية مأساوية لطفل أنقذ أمه من الاغتصاب

2018-12-07 | 04:55
views
مشاهدات عالية
نهاية مأساوية لطفل أنقذ أمه من الاغتصاب

انتهت رحلة فتى يبلغ من العمر 16 عاماً مع الحياة، بعد 19 شهرا من العلاج من كسر في الجمجمة إثر محاولته إنقاذ أمه من الاغتصاب في حادثة تعود لشهر ايار 2017.
واشارت "سكاي نيوز" الى ان الصبي الروسي، فانيا كرافين كان يتعافى بشكل جيد بعد خسارته معظم عظام الجمجمة الأمامية إثر تلقيه ضربة قاتله من الرجل الذي حاول اغتصاب أمه،  إلا أنه توفي الثلاثاء الماضي بعد إصابته بالإنفلونزا منذ شهرين.
وتعود الأحداث الدرامية لإصابة الصبي، حين كان عائداً من مدرسته في سيفيرودفينسك شمال غربي روسيا، وفوجئ برجل يبلغ من العمر 37 عاماً من الجيران يحاول اغتصاب والدته، ناتاليا كرابينا ووجدها غارقة في دماءها فالتقط "دمبل" بوزن 3 كلغ وضربه.
لكن الرجل، ويدعى رومان برونين التقط "الدمبل" وضرب الصبي على رأسه بعد أن أجهز على الأم بالطعن، وتركهما غارقين في دماءهما قبل أن يغادر المنزل مسرعا معتقدا أنهما سقطا قتيلين.
إلا أن الصرخات داخل المنزل دفعت الجيران للإسراع إلى المنزل ليجدا كرافين ووالدته فاقدين للوعي، وإثر ذلك دخل الصبي في غيبوبة لمدة 9 أشهر بينما تلقت والدته 27 طعنة وظلت على قيد الحياة.
وكان على الجراحين إزالة بعض من دماغ الصبي، مما دفع المذيع التلفزيوني الروسي الشهير، أندريه مالخوف، إلى إطلاق حملة لجمع التبرعات لشراء لوحات التيتانيوم لجمجمته ولتغطية النفقات الطبية الأخرى.   
وبعد مرور عام على الحادثة البشعة، أظهر الصبي علامات على استعادته لوعيه في حزيران عام 2018، وبدأ في التعرف على ممرضته، ثم كان على موعد مع التجهيز لإرساله من موسكو إلى إسبانيا في مركز لإعادة التأهيل من أجل مزيد من التعافي، حتى داهمته الإنفلونزا في أكتوبر الماضي.
من جانب آخر، واجهت الأم انتقادات لاذعة بسبب قلة عدد زياراتها للصبي في المستشفى، إلا أنها ردت بأنها لا تتحمل رؤيته لأنها تلقي اللوم على نفسها فيما تعرض له.

 
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق