سجلت إصابة أولى بفيروس كورونا المستجد لدى قبائل يانومامي للسكان الأصليين في البرازيل، وهي لفتى في الـ15 من العمر، على ما أكد وزير الصحة البرازيلي لويز هنريكي مانديتا.
وقال خلال مؤتمر صحافي: "اليوم سجلنا حالة مؤكدة في صفوف قبائل يانومامي، ما يثير قلقا كبيرا لدي".
وقد أدخل الفتى إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى العام في بوا فيستا عاصمة ولاية رورايما في شمال البلاد.
ومع هذه الحالة الجديدة، بات ما لا يقل عن 7 برازيليين من السكان الأصليين مصابين بالفيروس، وفق صحيفة "أو غلوبو".
وجرى الإبلاغ عن أول حالة مؤكدة لدى هؤلاء في الأول من نيسان، وهي شابة من إتنية كوكاما تبلغ 20 عاما وتعمل في الجسم الطبي في سانتو أنتونيو دو إيسا في ولاية الأمازون شمال البرازيل.
وتضم قبائل يانومامي زهاء 27 ألف شخص في البرازيل، غير أن أعداد المنتمين إليها على غرار إتنيات أخرى تراجعت كثيرا في السبعينات بفعل الأمراض التي نشرها المستعمرون الأوروبيون وبفعل وصول منقبين عن الذهب لم يراعوا خصوصية هذه الشعوب.
وتضم البرازيل زهاء 800 ألف شخص من السكان الأصليين من أكثر من 300 إتنية.