إتفق مع رجل على موعد غرامي.. فأوقع به شخصان وقاما بإغتصابه وسرقته!
إتفق مع رجل على موعد غرامي.. فأوقع به شخصان وقاما بإغتصابه وسرقته!
A-
A+

إتفق مع رجل على موعد غرامي.. فأوقع به شخصان وقاما بإغتصابه وسرقته!

2019-02-12 | 13:40
إتفق مع رجل على موعد غرامي.. فأوقع به شخصان وقاما بإغتصابه وسرقته!
إتفق مع رجل على موعد غرامي.. فأوقع به شخصان وقاما بإغتصابه وسرقته!
تقدم شاب تونسي بشكوى ضد رجلين بدعوى قيامهما باغتصابه، إلا أنّ القضاء حكم عليه بالسجن 6 أشهر بتهمة المثلية الجنسية، بحسب ما أفادت به النيابة العامة وجمعية "شمس" للدفاع عن مثليي الجنس.

وأشارت جمعية "شمس" إلى أن الشاب البالغ من العمر 26 عاماً، كان قد توجه إلى موعد غرامي مع رجل آخر التقاه عبر "فايسبوك"، ليجد نفسه بمواجهة رجلين قاما باغتصابه وسرقته.

وفي ظل الحظر القانوني على المثلية الجنسية في تونس، يواجه مثليو الجنس صعوبة في اللقاء بالعلن، لذا تشكل وسائل التواصل الاجتماعي بديلاً.

وتوجه الشاب إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن تعرضه للاغتصاب، غير أنّ القضاء أمر بإخضاعه لفحص، لكشف ما إذا كان الشخص المعني قد أقام علاقات جنسية مثلية في السابق.

وبعد الفحص، حكم على الشاب بالسجن 6 أشهر بتهمة "اللواط" وشهرين بتهمة تقديم بلاغ كاذب، إذ اعتبرت المحكمة أنّ الشاب لم يتعرض للاغتصاب، بل ما حصل ليس سوى مشادة بعد العلاقة الجنسية، وفق النيابة العامة في مدينة صفاقس.

أما الرجلان الآخران فقد حكم عليهما بالسجن 6 أشهر بتهمة "اللواط" و 15 يوماً بتهمة ارتكاب أعمال عنف، وشهر ونصف الشهر بتهمة السرقة، وفق المصدر ذاته.

واعتبرت جمعية "دمج" التونسية المدافعة عن حقوق المثليين، في بيان، أنّ هذا النوع من المحاكمات يمثل انتهاكاً فاضحاً لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية.

ودعت الجمعية إلى الوقف الفوري لكل الملاحقات القضائية المستندة إلى الفصل 230 الذي يجرّم العلاقات الجنسية المثلية، وإلى إنهاء الفحوص الشرجية التي وصفتها بأنّها مذلة.
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق