طفل في الثالثة من عمره... "طرزان" جديد في الغابة!
طفل في الثالثة من عمره... "طرزان" جديد في الغابة!
A-
A+

طفل في الثالثة من عمره... "طرزان" جديد في الغابة!

2019-01-28 | 05:53
طفل في الثالثة من عمره... "طرزان" جديد في الغابة!
اضطر طفل في الثالثة من عمره للبقاء في الغابة على مدى يومين في ظل درجات حرارة منخفضة وصلت إلى ما دون الصفر، لكن المفارقة ان الطفل لم يكن بقاؤه ممكنا لولا الدببة، بحسب ما اشارت "سكاي نيوز".
فقد نقلت عن شرطة مقاطعة كرافين في كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة، وأسرة الطفل كاسي هاثوي، الذي أكد عند العثور عليه إن "أصدقائي الدببة ساعدوني طوال الوقت".
وكان كاسي فقد الثلاثاء الماضي، عندما كان مع أسرته في زيارة لجدته، وبدأت عملية البحث والإنقاذ التي توقفت بسبب الظروف الجوية السيئة للغاية وفقا لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.
وبحسب التقرير الصحفي، فقد الطفل كاسي في غابات كارولينا الشمالية، وهي موئل للدببة السوداء، التي غالبا ما تكون شرسة مع الدخلاء في مناطق وجودها وانتشارها.
ويصر شريف مقاطعة كرافين، تشيب هيوز، على أن الطفل أبلغهم بأنه كان مع أصدقائه الدببة في الغابة".
الزعم نفسه كررته عمة الطفل برينا هاثوي، وكتبت على صفحتها في "فايسبوك" "إن الله أرسل له صديقا ليحافظ على سلامته.. إن الله رحيم".
كما قال هيوز إن المعلومات حول كاسي أنه كان يلعب مع طفلين آخرين في الحديقة الخلفية لمنزل جدته، لكنه لم يعد إلى المنزل مع الطفلين الآخرين.
وبرغم الطقس البارد ومعرفة أن الطفل لم يكن يرتدي ملابس ملائمة تحميه وتقيه من البرد، بدأت عمليات البحث عنه باستخدام المروحيات وطائرات الدرون وفرق الإنقاذ إضافة إلى المتطوعين.
واستمر البحث في اليوم التالي، لكن يوم الخميس ازدادت حالة الطقس سوءا الأمر الذي دفع السلطات إلى إعادة المتطوعين، والطلب منهم التوقف عن أعمال البحث والإنقاذ.
وقد نجحت فرق الإنقاذ أخيرا في العثور عليه في مجرى مائي حيث وصلت المياه إلى خصره، وخلالها لم يتعرض الطفل إلا إلى خدوش وسحجات بسيطة وكل ما طلبه عند العثور عليه هو بعض الماء للشرب ووالدته.
 
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق