تستعد شركة "ليمودولس" العالمية لإطلاق أول بيت دعارة عاملاته روبوتات في اليابان، مع تزايد الطلب من الرجال على علاقات ثلاثية لإشباع رغباتهم الجنسية الأكثر وحشية، بحسب ما اشارت "روسيا اليوم" نقلاً عن صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ومن المقرر افتتاح بيت الدعارة المنتظر في مدينة ناغويا في ولاية آيتشي في اليابان بجهود الشركة التي أطلقت مشاريع مماثلة في برشلونة وتورينو، التي افتتحت أولى بيوت الدعارة للروبوتات الجنسية في أوروبا في برشلونة وكاتالونيا عام 2017.
وواجهت بيوت الدعارة التي افتتحتها هذه الشركة ردود فعل غاضبة من السكان القاطنين قرب هذه البيوت، واحتجاج الباغيات على حرمانهن لقمة العيش بإقحام المنافسين في تجارة الجنس ثانية أقدم مهنة في التاريخ.
الى ذلك قال رئيس الشركة سيرغي بريتو، إنه سيتيح للناس الفرصة لتنفيذ "خيالهم الأكثر وحشية" في بيوت الدعارة التي يفتتحها.
وأعرب عن اعتقاده بأن هناك زيادة كبيرة في عدد الرجال الذين يريدون تجربة دمى الذكور واستخدامها أيضا كجزء من ثلاثي مخنث.
كما قال بريتو لصحيفة ديلي ستار أون لاين: "لقد حضر إلينا مؤخرا العديد من العملاء الذين يطلبون قضاء متعهم مع دمى من الذكور ودمى من الإناث في نفس الوقت".
وقال بريتو إن الروبوتات الجنسية المستخدمة ستكون في البداية نماذج أساسية "بدون وظائف إضافية" لأنه يعتقد أن التكنولوجيات العالية لا تعود واقعية بما يكفي، لكنه أشار إلى أن ذلك قد يتغير مع تحسن التكنولوجيا، وهذه التحسينات في التكنولوجيا من شأنها أن تغذي طلبا أكبر على حد اعتقاده.
ويتخوف علماء الاجتماع من أن تفاقم بيوت الدعارة المشكلة الديموغرافية الموجودة أصلا في اليابان، وتشكل سببا إضافيا في انخفاض معدل المواليد في البلاد، خاصة مع ارتفاع شعبية دمى الحب والروبوتات الجنسية في بلاد الشمس.