قطر تعلن تحفظها على بيانَي القمتين الخليجية والعربية

2019-06-03 | 05:24
قطر تعلن تحفظها على بيانَي القمتين الخليجية والعربية
أعلنت قطر تحفظها على بيانَيْ القمتين الخليجية والعربية الطارئتين والمنعقدة في مكة المكرمة الخميس الماضي.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم (الأحد)، لوسائل إعلام إن تحفظ بلاده على البيانين لكون "بعض بنودهما تتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة".
 ووفقا له فإن القمتين المذكورتين "تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كقضية فلسطين والحرب في ليبيا واليمن"، كما أنهما خيبتا آمال الدوحة في أن تضعا "أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران".
وفي تعليق على قرار الدوحة، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن "الدول التي تملك قرارها تعلن مواقفها وتحفظاتها في إطار الإجتماعات ووفق الأعراف المتبعة، وليس بعد انتهاء الاجتماعات، مضيفا إن تحريف قطر للحقائق غير مستغرب".
وأوضح الجبير عبر حسابه في "تويتر"، أن قطر تحفظت اليوم على بيانين يرفضان التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة، وبيان القمة العربية الذي أكد مركزية القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، أبدى وزير الخارجية البحرينية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، استغرابه من تحفظها على البيان الصادر عن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "والذي أكد على المبادئ التي تضمنها اتفاق الدفاع المشترك من أن أمن دول المجلس وحدة لا تتجزأ كما اكد أيضًا على قوة وتماسك مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة، وهو ما يعكس مدى تراجع هدف تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون في أولويات سياسة دولة قطر، ويؤكد بأن ارتباطها بأشقائها أصبح ضعيفًا جدًا في الوقت الذي أصبحت فيه مديونة وتستنجد بالوسطاء لإنقاذها من أزمتها".
وأشار الوزير البحريني في تصريح نشرته وكالة الأنباء البحرينية، إلى أن مشاركة قطر في "قمم مكة كانت ضعيفة وغير فاعلة ولا تتناسب بأي حال من الأحوال مع أهمية هذه القمم وخطورة الظرف الذي انعقدت فيه والغايات المنشودة منها في الحفاظ على الامن القومي المشترك ومواجهة التحديات التي تهدد الدول العربية والإسلامية وتقوية سبل ودعائم العمل المشترك بما يحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها ويرسخ السلم فيها".
بدوره، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، عبر حسابه في" تويتر"، تعليقاً على تحفظ قطر على بيانَي القمتين: "يبدو لي أن الحضور والاتفاق في الاجتماعات ومن ثم التراجع عن ما تم الاتفاق عليه يعود إما إلى الضغوط على الضعاف فاقدي السيادة أو النوايا غير الصافية أو غياب المصداقية، وقد تكون العوامل هذه مجتمعة".
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق