أزمة في العلاقات السعودية-الكندية على خلفية ملف حقوق الإنسان

2018-08-06 | 05:13
أزمة في العلاقات السعودية-الكندية على خلفية ملف حقوق الإنسان
أعلنت السعودية، الإثنين، أنّها طلبت من السفير الكندي لديها مغادرة البلاد واستدعاء سفيرها لدى كندا وتجميد التعاملات التجارية مع أوتاوا بسبب ما وصفته بـ"التدخّل" الكندي في شؤونها الداخلية.

ووفي التفاصيل بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية"، فإنّ هذه الخطوة جاءت بعد مطالبة قوية لكندا بالإفراج الفوري عن نشطاء في المجتمع المدني تم احتجازهم في موجة جديدة من الإعتقالات في المملكة.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان نشرته على حسابها في موقع "تويتر": "المملكة العربية السعودية لم ولن تقبل التدخل في شؤونها الداخلية أو فرض املاءات عليها من ايّ دولة كانت"، وأضافت: "تعلن المملكة استدعاء سفيرها لدى كندا للتشاور".

وأوضحت الوزارة أنّها تعتبر السفير الكندي لدى الرياض "شخصاً غير مرغوب فيه ولديه 24 ساعة لمغادرة البلاد"، وأعلنت عن "تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة" بين البلدين.

وكانت السفارة الكندية في الرياض قد أعربت عن "قلقها الشديد" بسبب موجة جديدة من الإعتقالات تطال ناشطين في مجال حقوق الإنسان في المملكة، وبينهم الناشطة سمر بدوي.

وقالت في تغريدة الجمعة على "تويتر": "نحث السلطات السعودية على الإفراج عنهم وعن وجميع ناشطي حقوق الإنسان المسالمين فوراً".

واعتقلت بدوي مع الناشطة نسيمة السادة الأسبوع الماضي، وقالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" انّهما "آخر ضحايا حملة قمع حكومية غير مسبوقة على حركة حقوق المرأة".

وتأتي هذه الإعتقالات بعد أسابيع على اعتقال أكثر من 10 نساء ناشطات في مجال حقوق المرأة تم اتهامهن بتقويض الأمن القومي والتعامل مع أعداء الدولة، وقد أفرج عن بعضهن بعد ذلك.

وأعربت الخارجية السعودية عن غضبها من البيان الكندي، وقالت: "من المؤسف جداً أن يرد في البيان الكندي عبارة "الإفراج فوراً" وهو أمر مستهجن وغير مقبول في العلاقات بين الدول".
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق