للمرة الثامنة خلال هذا العام، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على مواقع في محيط العاصمة السورية دمشق.
وأعلن الجيش السوري، صباح الخميس، أن دفاعاته الجوية تصدت لهجوم إسرائيلي على نقاط في محيط دمشق.
وأفاد مصدر عسكري سوري أن العدو الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا بعض النقاط في محيط العاصمة.
وأضاف المصدر أن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها. كما أدى العدوان إلى إصابة أربعة جنود بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
ونقل موقع متخصص بتتبع حركة الطيران، أن الهجوم نُفذ من اتجاهين، أحدها من لبنان، والآخر من جهة الجولان السوري المحتل.
مراسل الجديد أفاد بأن انفجارا قويا سُمع صداه في قرى وبلدات المنطقة الحدودية الجنوبية وشمال فلسطين المحتلة، وتبيّن أنه ناجم عن سقوط صاروخ سوري مضاد للطائرات لاحق طائرة حربية إسرائيلية إلى الأجواء اللبنانية وسقط في وادي الجمل محلة المرج في قرية حولا -قضاء مرجعيون.
وعُثر على أجزاء من الصاروخ وقد أحدث حفرة كبيرة في الأرض، وحطم زجاج المنازل في حولا. وحضر الى المكان دورية من الجيش اللبناني لمعاينة مكان سقوط الصاروخ السوري والحفرة التي احدثها.
واعترف إعلام العدو الإسرائيلي بأن "الجيش السوري أطلق صورايخ مضادة للطيران تجاه مقاتلتين تابعتين للجيش الإسرائيلي، انفجرت إحداها على حدود الاراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان
وسبق أن نفذت إسرائيل مئات الغارات خلال السنوات الأخيرة على أراضي سوريا بحجة أنها تستهدف قوات موالية لإيران.
وجاء في التقرير السنوي لجيش الاحتلال الإسرائيلي للعام الماضي، أنه نفذ 50 غارة جوية على أهداف في سوريا خلال العام 2020.
وتتشابه الغارات الإسرائيلية من ناحيتي التوقيت وطريقة القصف، إذ شُنت جميعها ليلًا، وبصواريخ "جو- أرض" أُطلقت من الطائرات الحربية.