أقدم جندي في الجيش السوري على قتل حبيبته ومن ثم الانتحار في ريف طرطوس بعد فراره من قطعته العسكرية .
وذكرت مصادر محلية أن الشاب يدعى "محمد"، وهو جندي في الجيش السوري من قرية زبرقان قرب صافيتا، كان على خلاف مع حبيبته "روان" البالغة من العمر 18 عاماً وهي من قرية المسقس المحاذية.
وبحسب المصادر، فر الجندي من قطعته العسكرية وقصد قرية حبيبته حيث التقى بها في الطريق ودار بينهما جدل تطورت إلى مشاجرة، حاولت على إثرها الفتاة الهرب والدخول إلى أحد المنازل في القرية قبل أن يفتح عليها النار من بندقيته أمام المارة، ليقوم بعدها بالانتحار.
وحضرت دورية من الأمن الجنائي، بالإضافة إلى الطبيب الشرعي، قبل أن يتم تسليم جثمان المغدورة إلى ذويها، حيث قام أهلها بتشييعها ودفنها في مقبرة القرية.
يذكر أن المغدورة ابنة أحد أشهر المدرسين في القرية، وهي طلبة جامعية، وبحسب أهالي القرية كانت تربطها بالشاب علاقة حب قوية إلا أن علاقتهما تدهورت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، قبل أن تنتهي بجريمتي قتل.