رأى خبراء عسكريون أن تكثيف الحشود العسكرية الأميركية في منطقة الشرق الاوسط قد يعني أن القوات الأميركية تستعد لتوجيه ضربة عسكرية صاروخية لسوريا.
ورأى الخبراء، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية أنه بإمكان الدفاع الجوي السوري اعتراض أغلب الصواريخ المهاجمة ولكن بإمكان صواريخ متسللة إلحاق أضرار كبيرة بالقوات السورية تؤثر على قدرتها الهجومية.
وإزاء ذلك رأت وكالة أنباء أنه من الضروري أن تستخدم سوريا صواريخها ضد القوات المعتدية.
وقالت وكالة أنباء موردوفيا، وهي إحدى وكالات الأنباء الروسية، إن الصواريخ السورية لا تستطيع أن تضرب البوارج الحربية الأميركية لبعدها عن سوريا ولكنها تستطيع أن تلحق أضرارا بالقوت الأميركية التي تتواجد في سوريا دون وجه حق ويمكن بالتالي النظر إليها على أنها قوات احتلالية.
ورأت الوكالة أن سوريا تمتلك عددا كافيا من صواريخ "سكود" لإلحاق أضرار فادحة بالعدو.
وأضافت الوكالة: "ليس مستبعدا أن يفر الأميركيون من سوريا بعد أن يتكبدوا خسائر كبيرة. على أي حال فإنهم سيدرون أن الرد لا بد منه ولن يتصرفوا في المنطقة على نحو عدواني شرس."