أكد البيان الختامي للقاء الدولي الـ 15 في سوتشي ضمن صيغة أستانا تجديد الدول الضامنة التزامها الشديد بسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية واستمرار التعاون حتى القضاء على التنظيمات الإرهابية فيها.
وشدد البيان الختامي للقاء الدولي الـ 15 لصيغة أستانا المنعقد في مدينة سوتشي الروسية على “رفض الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سورية ووحدة أراضيها وإدانة تزايد أنشطة التنظيمات الإرهابية فيها”، وأيضاً “رفض محاولات خلق وقائع جديدة على الأرض بحجة مكافحة الإرهاب ورفض نهب النفط الذي يجب أن تعود عائداته للدولة السورية”.
وأشار البيان إلى إدانة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا التي تنتهك القانون الدولي وتعرض الاستقرار والأمن في المنطقة للخطر.
وركز البيان على الالتزام بدفع عملية التسوية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون ودعم عمل لجنة مناقشة الدستور في جنيف، ورفض الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا والتي تتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وخاصة في مواجهة وباء كورونا.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات الإنسانية لمحتاجيها دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة والمساهمة في عملية إعادة الإعمار في سوريا.