عاجل
حسين أيوب لـ وهلق شو: الخماسية ليست لديها الأدوات الكافية للضغط وجميع السفراء يرون أن من غير الممكن فصل الوضع في المنطقة عن الرئاسة
حسين أيوب لـ وهلق شو: الخماسية ليست لديها الأدوات الكافية للضغط وجميع السفراء يرون أن من غير الممكن فصل الوضع في المنطقة عن الرئاسة
جان عزيز لـ وهلق شو: هناك حركة سعودية قد تدخل على الخط الرئاسي إلى جانب الحركة القطرية لكن حتى الآن لا يوجد اي تطور ملموس
جان عزيز لـ وهلق شو: هناك حركة سعودية قد تدخل على الخط الرئاسي إلى جانب الحركة القطرية لكن حتى الآن لا يوجد اي تطور ملموس
الخارجية اللبنانية: نتابع بقلق شديد الأنباء عن حادثة الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني ونتمنى السلامة له ولمرافقيه
الخارجية اللبنانية: نتابع بقلق شديد الأنباء عن حادثة الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني ونتمنى السلامة له ولمرافقيه
aljadeed-breaking-news

الكشف عن تفاصيل عملية الموساد الاسرائيلي الفاشلة في ماليزيا... عملاء حرروا هدفهم واختطفوا صديقه

2022-10-19 | 04:31
الكشف عن تفاصيل عملية الموساد الاسرائيلي الفاشلة في ماليزيا... عملاء حرروا هدفهم واختطفوا صديقه
ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" انه بعد صمت طويل، دام منذ نشر الوقائع في وكالة الأنباء بماليزيا، وافق مصدر سياسي إسرائيلي على الاعتراف بأن شرطة كوالالمبور تمكنت من إجهاض عملية خطف عالم حاسوب فلسطيني نفذها عملاء الكيان الإسرائيلي، واعتبروها واحدة من كبرى عمليات الموساد الفاشلة، خصوصاً أن عملية خطف سابقة فشل الموساد فيها، أيضاً بماليزيا وضد عالم فلسطيني في سنة 2018.
وفي هذا السياق ذكر المحرر السياسي في موقع «واللا» العبري، باراك رفيد، وفق ما نقلت الصحيفة، أنه في حال كانت الأنباء صحيحة، فإن الموساد تلقى ضربة هائلة. 
وأكد رفيد أن "المسؤولين في الموساد، يرفضون التعقيب حول العملية الفاشلة في ماليزيا". فيما قال الخبير الإسرائيلي في شؤون المخابرات، يوسي ميلمان (صحيفة هآرتس)، إن هناك خللاً في نشاط الموساد بماليزيا، وهذا نتيجة "الاستعانة بمصادر خارجية" والتخلي عن "جهود الإسرائيليين" في الوجهات التي يوجد بها خطر.
 وأضاف ميلمان: "بحسب المنشورات، جند الموساد خلية محلية مؤلفة من مواطنين ماليزيين للقيام بعمليات ضد خبراء حماس وفشلت المهمة". أما صحيفة "يسرائيل هيوم" فقالت: "يبدو أن الاجتماع الذي أجراه رئيس الوزراء يائير لبيد بمشاركة وزير الدفاع بيني غانتس، ومسؤولين آخرين كبار لم يتطرقوا إلى قضية (عرين الأسود) في نابلس، وإنما تمت فيه مناقشة العملية الفاشلة لجهاز الموساد في ماليزيا".
وكان موقع «New Strait Times» الإخباري الماليزي، قد ذكر الاثنين، أن عملية الاختطاف وقعت في تمام الساعة العاشرة مساءً من يوم 28 أيلول الماضي. وروى القصة قائلاً: "كان فلسطينيان متخصصان في أنظمة البرمجة الإلكترونية والتكنولوجيا أحدهما مهندس، في طريقهما لركوب سيارتهما بعد أن تناولا العشاء في مركز تجاري وسط كوالالمبور، فتوجهت نحوهما مركبة بيضاء ونزل منها 4 أشخاص وصلوا إلى السائق وضربوه وسحبوه إلى المركبة التي كانت معهم وصرخوا في وجهه (رئيسنا يريد التحدث معك)، وحاول الفلسطيني الآخر مساعدة صديقه لكن تم تحذيره بالابتعاد عن مكان الحادث".
وبحسب الموقع الماليزي، فإنه عندما أدرك الفلسطيني الثاني بأن الخاطفين يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي، ركض إلى فندق قريب لطلب المساعدة من الموظفين بعد أن فرت المركبة التي اختطفت زميله من المكان بسرعة، وقدم بلاغاً للشرطة بعد 40 دقيقة من الحدث. ولفت الموقع إلى أن جهاز الموساد جنّد في عام 2018 سيدة ماليزية في منتصف الثلاثينيات من عمرها، على رأس فرقة الخاطفين، وهو العام نفسه الذي اغتيل فيه الناشط بحركة "حماس" محمد البطش في ماليزيا. وبيّن أن السيدة الماليزية التي ترأست فرقة الخاطفين، شكّلت فريقاً استخباراتياً كان يراقب فلسطينين وكانت تتلقى نحو 2000 يورو شهرياً من جهاز الموساد.
وأضاف الموقع أن المخابرات الماليزية ليست معنية حالياً بالكشف عن هوية المخطوف، وقالت إن الخاطفين أخطأوا العنوان وكانوا ينوون خطف الشاب الذي حرروه واختطفوا صديقه بدلاً عنه. وقد وصلوا إلى بيت في منزل ريفي بضواحي العاصمة وباشروا فوراً الاتصال مع جهة معينة في تل أبيب، يبدو أنها فرقة محققين من الموساد، وبدأوا التحقيق مع المخطوف. وخلال ذلك، استطاعت قوات الشرطة في ماليزيا خلال 24 ساعة الوصول إلى مكان الخاطفين واعتقالهم وتحرير الناشط. وأكد الموقع أن جهاز الموساد حقق مع الناشط الفلسطيني بشأن ارتباطه بكتائب القسام، وأشار إلى أن العملاء الماليزيين المتورطين في اختطاف الناشط الفلسطيني تلقوا تدريباً من وكلاء الموساد في دول أوروبية.
كما كشفت وسائل إعلام ماليزية عن تفكيك أجهزة الأمن شبكة تجسس تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي، ونقلت عن مسؤولين قولهم إن الموساد جند خلية من 11 ماليزياً على الأقل بهدف تعقب نشطاء فلسطينيين، وكذلك لغرض التجسس على مواقع مهمة في البلاد، منها مطارات، فضلاً عن اختراقها شركات إلكترونية حكومية. ولم تستبعد هذه المصادر وجود خلايا أخرى نشطة للموساد في البلاد.
وكانت الشرطة الماليزية قد نشرت قبل نحو أسبوع، تسجيلاً مصوراً لعملية اقتحام منزل تحصنت فيه عصابة اختطاف، ولم تُشِر الشرطة في تصريحاتها إلى عمليات تجسس إسرائيلية وهوية المستهدفين.
والمعروف أن مسلحين اثنين كانا قد أقدما على اغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش الحاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الإلكترونية، لصالح جهاز الموساد في ماليزيا عام 2018. وبحسب قائد شرطة المدينة داتوك سيري مازلان لازم، فإن البطش كان في طريقه إلى مسجد مجاور لسكنه في منطقة غومباك شمال العاصمة عندما أطلق عليه المهاجمان النار. وأشار قائد الشرطة في حينها، إلى أن المهاجميْن استهدفا البطش بعشر طلقات نارية أصابته 4 منها، ما أدى إلى مقتله على الفور، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة في القضية.
وفي مطلع العام الحالي، كشفت وزارة الداخلية التي تديرها حركة "حماس" في غزة، عن إلقاء القبض على متورط في جريمة اغتيال البطش. وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في حينها، إنه من خلال التحقيقات الجارية لدى جهاز الأمن الداخلي "تشير اعترافات أحد الموقوفين إلى تورطه، وبتكليف من جهاز الموساد الإسرائيلي، بالمشاركة في اغتيال الشهيد البطش". وحسب التقارير، اعتقل فلسطيني من خان يونس جنوب قطاع غزة شارك في عملية اغتيال البطش بعد عودته إلى غزة، وأصدرت محكمة مختصة بالقطاع قبل أيام حكماً بالإعدام.
وكان الدكتور فادي البطش (35 عاماً) يعمل محاضراً في جامعة ماليزية خاصة، وهو في الأصل من سكان مدينة جباليا في قطاع غزة، متزوج وله ثلاثة أطفال. وهو عالم متخصص في الهندسة الكهربائية، وحصل على عدد من الجوائز العلمية، أبرزُها جائزة منحة «خزانة» الماليزية عام 2016 كأول عربي يتوج بها، كما حصل على براءات اختراع عدة لتطويره أجهزة إلكترونية ومعادن لتوليد الكهرباء.
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق