تظاهرة للأكراد بسبب "النوروز" حولت عيد الأم إلى عطلة رسمية في سوريا!

2019-03-21 | 21:58
تظاهرة للأكراد بسبب "النوروز" حولت عيد الأم إلى عطلة رسمية في سوريا!
ثلاثة أعياد يعيشها السوريون، في يوم الحادي والعشرين من آذار: عيد الأم، وعيد المعلم، وعيد النوروز.
عيد الأم كان هو الطاغي حسب ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي التي غصت بصور الأمهات، وبالتهاني ذات الطابع الشخصي بالدرجة الأولى، بتلك المناسبة، وكذلك الاحتفال بالأم بوصفها "أم الشهيد" في بلد تستنزف أبناءه حرب مستمرة منذ ثمانية أعوام، ولا يوجد إحصاء دقيق لعدد الضحايا ولا لعدد الذين هاجروا، أو العائلات التي توزع أفرادها في بلدان متعددة.
وإضافة إلى الطابع الشخصي للمناسبة كان للاحتفال طابع عام، تمثل بأن استحضر البعض قصص نساء فقدن أكثر من ابن في الحرب، كذلك أعاد البعض نشر ما قالته والدة عمر أبو ليلى، الذي نفذ عملية طعن أسفرت عن مقتل جندي صهيوني.
وفي أجواء مشابهة، جاء عيد النوروز الذي يحييه الكرد في 21 من آذار، وهو أيضاً "عيد تموز وبعل وكل آلهة الخصوبة في الشرق القديم"،  الباحث في تاريخ الكرد، عبد الله شكاكي، يقول لـ "روسيا اليوم" عن النوروز، في الذاكرة السورية أو الكردية، إن ثمة ارتباطاً بين عيد الأم وعيد النوروز في سوريا، إذ أنه و"قبل عام 1986 لم تكن في البلاد عطلة رسمية بمناسبة عيد الأم، وما جرى هو أن الاحتفال بالنوروز كان ممنوعاً منذ أيام الوحدة مع مصر، وفي 1986، تظاهر مجموعة من الكرد احتجاجاً على منع الاحتفال، وتطورت الأحداث، فصدر مرسوم تشريعي باعتبار يوم 21 من آذار عطلة رسمية، لكن دون أن تسمى عطلة عيد النوروز، بل عطلة عيد الأم"
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق