احتلت محافظة دمشق وريفها المرتبة الأولى بعدد الإصابات بمرض الإيدز بـ 50 مصابا منهم 20 من ريف دمشق.
بالمقابل سجلت محافظة حماة 10 إصابات و4 في حلب وإصابتين في كلا المحافظتين طرطوس واللاذقية في حين سجلت إصابة واحدة في محافظة حمص بحسب إحصائيات وزارة الصحة لعام 2018 .
وبحسب الأرقام التي نشرتها وسائل إعلام سورية فإن نسبة الإصابة بين الذكور بلغت 80 بالمئة، وبين الإناث 20 بالمئة.
وتقول مصادر وزارة الصحة إن 55 بالمئة من الإصابات هي نتيجة علاقات جنسية خارج إطار الزواج، أما النسبة الباقية (45 بالمئة) فتوزعت بين أدوات الجراحة الملوثة بنسبة 2 بالمئة، وأم مصابة 2 بالمئة، و10 بالمئة غير معروفة السبب، والباقي نتيجة حقن المخدرات بين متعاطيها أو مثليي الجنس.
وبحسب البرنامج الوطني لمعالجة الإيدز في سوريا فإن عدد المصابيين في سوريا منذ 30 عاماً لم يتجاوز 900 مصاب منهم 400 غير سوري، و500 سوري،ً توفي منهم 350 ويتابع الباقون العلاج ضمن البرنامج المخصص للعلاج .
وينتقل فيروس نقص المناعة المكتسب المسبب للإيدز من خلال الاتصال الجنسي من شخص مصاب إلى آخر سليم، أو عبر نقل الدم الملوث، وعن طريق تعاطي المخدرات الوريدية – عن طريق الأدوات الجراحية غير المعقمة.
ولا يوجد علاج للعدوى، لكن بمقدور المصاب تحييد المرض لسنوات بالحصول على تشكيلة من العقاقير المضادة للفيروسات.