خطيبة جمال خاشقجي: السعودية تعرف كيف حدثت الجريمة

2018-10-30 | 04:20
خطيبة جمال خاشقجي: السعودية تعرف كيف حدثت الجريمة
انتقدت خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي اعلنت السعودية مقتله في قنصلية بلاده في اسطنبول بعد اختفاء اثره في الثاني من الشهر الحالي دخل القنصلية، رد فعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مقتل خطيبها وطلبت منه أن ينحي جانبا المصالح التجارية الأميركية ويسعى لكشف الحقيقة كما طالبت الرياض بكشف المزيد من التفاصيل لتقديم من أمروا بقتل خاشقجي للعدالة.
وقالت خديجة أمام جمهور خلال زيارة للندن إنها تشعر بخيبة أمل من نهج ترامب.
وقالت "أشعر بخيبة أمل بسبب تصرفات القيادة في الكثير من الدول ولا سيما الولايات المتحدة".
وأضافت "على الرئيس ترامب أن يساعد في كشف الحقيقة وضمان أن تأخذ العدالة مجراها. ينبغي ألا يمهد الطريق للتستر على جريمة قتل خطيبي. دعونا لا نجعل النقود تلوث ضمائرنا وتعرض قيمنا للخطر".
وفي هذا السياق قالت خديجة رداً على سؤال عن المسؤول عن هذه الجريمة في نهاية الأمر: "لقد ارتكبت داخل بعثة دبلوماسية سعودية... في هذه الأحوال تكون السلطات السعودية مسؤولة عن ذلك".
وذكرت خديجة أن الغرب يعتبر منبرا لحقوق الإنسان والديمقراطية ومن ثم فإن عليه أن يتصدى لقتلة الرجل الذي كان سيصبح زوجها.
وقالت خديجة عبر مترجم "هذا الحادث، هذا الاغتيال وقع في القنصلية السعودية.‭‬ ومن ثم فمن المرجح أن السلطات السعودية تعرف كيف حدثت هذه الجريمة".
وكانت خديجة متحفظة خلال المقابلة وبدت عليها الكآبة وكانت على وشك البكاء مرات عديدة، وفق ما اشارت "رويترز".
وتابعت قائلة "يتعين عليهم تفسير ما حدث".
وفي ردها على سؤال بشأن ما ستقول لولي العهد السعودي إذا أتيحت لها فرصة التحدث إليه قالت "أعتقد أن ذلك لن يحدث على الإطلاق".
وقالت خديجة "التفسيرات التي قدمتها السعودية حتى الآن ليست كافية... أريد أعرف التفاصيل عن المسؤول".
وان كانت تحمل ولي العهد الأمير محمد أو الأسرة السعودية الحاكمة المسؤولية عن حادثة مقتل جمال خاشقجي، قالت خديجة: "أنا وحكومتي نود تقديم جميع المسؤولين للعدالة من الشخص الذي أعطى هذا الأمر إلى من نفذوه وأن يعاقبوا بموجب القانون الدولي".
وأفادت خديجة بأنها لم تتلق أي اتصال من الأمير محمد أو الأسرة السعودية الحاكمة أو يقدموا لها التعازي.
والتقت خديجة بخاشقجي في أيار الماضي خلال مؤتمر في اسطنبول وتطورت علاقتهما، لكن قرار الزواج في اسطنبول، التي ذكرت مساجدها خاشقجي بمسقط رأسه في المدينة، بدأ سلسلة من الإجراءات الورقية التي أفضت في نهاية الأمر إلى مقتله.
وبموجب القانون التركي كان يتعين على خاشقجي، الذي كان مطلقا، أن يقدم دليلا على أنه ليس متزوجا ومن ثم كان عليه أن يذهب إلى القنصلية. وقالت خديجة إنها لم تر أي تسجيلات لما حدث داخل القنصلية وإنها حصلت على معظم معلوماتها من وسائل الإعلام.
وقالت "مثل الجميع، أنا ما زلت انتظر النتائج ... على العالم أن يعرف من حرض ومن كان متورطا ومن ارتكب هذه الجريمة".
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق