"في حدا أكبر من بلدو"

2019-03-16 | 16:52
views
مشاهدات عالية
"في حدا أكبر من بلدو"
إعادةُ فرزٍ سياسي حتمّه مؤتمرُ بروكسل للنازحين السوريين والمنعقد على نيةِ بقائِهم حيث  يُصرفُ لهم  شرطَ عدم التفكير بالهجرة الى اوروبا .  ومع المليار والربع الممنوحة على الورق  استحصل لبنان على خلافاتٍ شقّت التياراتِ السياسية  واندلعت الحربُ من محطةِ المستقبل التلفزيونية باتجاه وزيرِ الخارجية جبران باسيل فيما شهدت المختارة على مؤازرةِ وليد جنبلاط  في ذكرى اغتيال والدِه الزعيم كمال جنبلاط  ومطرُ اعالي الجبل تشاركَ فيه التقدمي والمستقبل بوصولِ النائبة بهية الحريري التي اعلنت ان " سعد ما بينخاف " عليه  فيما كان الكلامُ الابعد مدى للوزير وائل ابو فاعور الذي كشف عن معلوماتٍ يملِكُها الاشتراكي بشأن العائدين من النازحين الى سوريا وسأل وزيرُ الصناعة : هل تملِكُ الدولة معطياتٍ حقيقية عما يحصل وهل صحيح ان قسماً كبيراً من الرجال الذين اُعيدوا بموجِبِ بعضِ المبادرات اللبنانية قد تم اعدامُهم ؟ والجديد حملت هذه الاسئلة الى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم احدِ الضالعين في مبادراتِ العودة بموجب ضماناتٍ من الدولة السورية فاعلن أنه جاهزٌ للمراجعة حول ملفِ ايِ نازحٍ عائدٍ الى سوريا عن طريق العودة الطوعية والمنظمة بين السلطات السورية المعنية والامنِ العام  وقال إن تسجيلَ اسماء النازحين طالبي العودة مستمرٌ وبصورةٍ طبيعية ولم نتبلغ ان ايَ جهةٍ تقدمت بشكوى في هذا الخصوص.  والنزاعُ السياسي الناشء على النزوح هو واحدٌ من سلة " نكد " اُفرغت مرة واحدة بين طرفي التيار والمستقبل ودخل على خطِها الاشتراكي خرزةً زرقاءَ مسانِدة ً ملفَ النزوحِ والعودة .   وفي السلة القابلة لاعادة التفاوض : خلافات ناشئة بازمتي التعيينات والكهرباء   لكن طرفي الحريري وباسيل يتنازعان التعيينات خارجَ الآليةِ الموضوعة والتي صاغها الوزير محمد فنيش وابدى الجميع تأييدَه لها فإذا احتكما الى هذه الآلية تنتفي المشكلة ويسقط الجدلُ الاول    غير أن النية غير موجودة لا للتعيين وفقَ الياتٍ قانونية  ولا لإصلاحٍ جِدي او  الاحتكامِ بمحاربة الفساد الى القضاء  ويكفي الاستماعُ الى مقابلةِ وزيرِ الاتصالات محمد شقير على اذاعة صوت لبنان مدافعاً عن مديرِ عام اوجيرو  عماد كريدية لنكونَ على يقين بان ايَ موظفٍ محمي لن تُكتب له المساءلة   وقد رفض شقير اعطاء الاذن لمثول كردية امام المدعي العام المالي علي ابراهيم وبرر عدم موافقته على تقديم الرجل الى القضاء بأن : كريدية "بيحب لبنان "   لكن إذا "بتحب لبنان . حب قضاؤا" والقضاء يقرر ما إذا كان مداناً ام برئياً  اما إذا اتبع شقير خُطى سلفِه جمال باشا الجراح في رفض الامتثالِ لحضورِ ايٍ من جلساتِ الاستماع امام القضاء فوجب عنذئذ سحبُ المديرِ مع وزيره الى اقربِ نظارةِ عدل  ومن هنا تبدأ خطواتُ الاصلاح وطبقاً لشعار الشهيد رفيق الحريري نفسه بأنه " ما حدا اكبر من بلدو "   وليس الوزراء والمدراء يتجرأون على قضائهم  اذ ان ادارة الجمارك تقدم نموذجاً اخر من ضروبِ هدمِ ابوابِ الدولة   فتقرر تعيينَ متهمين بالفساد في هيئة مكافحة الفساد  والعنبر رقم 19 هو عينة من عنابر البلد الضالع في رشوةٍ مزمنة  وفي هذه النشرة  " افتح يا سمسم " مرة جديدة. 
"في حدا أكبر من بلدو"
العودة الى الأعلى
Aljadeed
مقدمة النشرة 01-06-2023
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق