الردّ محسوب "ع الّليبرا"!

2019-08-29 | 16:32
views
مشاهدات عالية
الردّ محسوب "ع الّليبرا"!
ما عدا القُبّعّاتِ الزُّرق، وإم كامل.. خلَت الحدودُ مِن أيِّ وجود الاحتلالُ ضبّ بيادقَه وسيّر جيشاً مِن دُمى ولم يرفعْ رأسَه مُذ رَفَعَ السيد حسن نصرالله إصبعَه متوعِّداً منَ العين بالردِّ على عُدوانِ الضاحية أيامٌ مِن الانتظارِ الثقيلِ أشلّتِ الاحتلال فانهمكَ مُحلّلوه بسيناريوهاتِ حِزبِ اللهِ المُحتمَلة وخَلَصوا إلى نتيجةِ أنه لا يُمكنُهم تقديرُ الردِّ إلا إذا دخلوا رأسَ الأمينِ العامّ أما جنرالاتُ العدوّ فخاضوا معركةً افتراضيةً ومَنُّوا النفسَ بتصوّرٍ ثلاثيِّ الأبعادِ لقدرةِ حِزبِ اللهِ الصاروخية وتطوّرِ صناعتِها ولَكانوا وفرّوا تعبَهم بعد أن شاهدوا بالعينِ المجردةِ الجيشَ الوطنيَّ المتأهّبَ عندَ الحدود.. ومِن خلفِه الشعبُ ومِن خلفِهما الموقِفُ السياسيُّ الموحّد وهو يلقّنُهم درسَ الفصلِ الثاني في كتابِ العديسة. بين قنبلةِ الخِطابِ التي أفرغت الجليلَ المحتلّ وجَعلتِ جنوبَ الحدودِ مدينةَ أشباحٍ على مَسافةِ كيلومتراتٍ بالطولِ والعَرض فإنّ شَمالَنا معَ فِلَسطينَ المحتلة يسيّرُ حياتَه بإرادتِه ولا يبالي بحربِ مسيَّراتٍ مِن وراءِ تحصينات وعندَ الطلقةِ الأولى من بندقيةِ العديسة المرقطة خرجَ معايناً محتفلاً فكيف لمَن يتسلّحُ بهذهِ المعنويات أن تَهُزَّهُ شائعاتُ الساعاتِ الاثنتينِ والسبعينَ المقبلة؟ ويركَنَ إلى تحليلاتٍ بقُربِ الموعدِ ما قبلَ محرّم وما بعدَ ذكرى المُغيَّب. الحيطةُ واجبة والحذرُ مطلوب لكنّ السيد حسن نصرالله قالها للعدو: انتظرْنا الدولةُ اللبنانيةُ برؤسائِها الثلاثة شكّلت جبهةَ تصدٍّ لإعلانِ الحربِ على لبنان بحقِّ الدفاعِ عنِ النفس وأبلغت سفراءَ الغربِ والشرق والقرارُ بالدفاعِ اتُّخذَ مِن مجلسِه الأعلى. أما بنيامين نتنياهو المتواري خلفَ تويتر فلَه حربُه معَ الجنرالات على أبوابِ الانتخابات ونظرةٌ سريعةٌ إلى المصيرِ الذي انتهى إليهِ إيهود أولمرت قد تعيدُ إلى نتنياهو رشدَه وسعيُه لجرِّ حليفِه الأميركيِّ الى حربٍ بالوَكالة اصطدم بمصالحِ دونالد ترامب على مشارفِ الانتخاباتِ الرئاسية. بعد التحذير غرّد نتنياهو لإيران وحِزبِ الله قائلاً "ديروا بالكم" وفي جلسةِ بيتِ الدين أكّد مجلسُ الوزراءِ مِن إستراتيجية الأمن السيبراني المؤكّد أنّ القرارَ بالدفاع أصبح تحصيلاً حاصلاً "وصار ورانا". وبحسَبِ مصادرَ للجديد فإنّ ما هو أمامَنا معلوماتٌ جديدة فقد عمَدَ العدوُّ الإسرائيليُّ الى تغييرِ في الهيكلِ الأساسيّ للطائرتين المُسيّرتَينِ لاسيما الأجنحة واستبدلَ الموادَّ الاساسيةَ المُستخدمةَ في تصنيعِها كالبلاستيك والكاربون فيبر والألمنيوم بمادةِ السي فور المتفجرة وذلك بهدَفِ إبقاءِ الطائرةِ ضِمنَ هوامشِ الأوزانِ المُثلى لتحليقِها من دونِ التأثيرِ في مَداها وسُرعتِها بما يَحولُ دونَ إضعافِ فعاليتِها. فعلت إسرائيل فعلتَها في الضاحية وحزبُ الله سيَرُدّ وسيكونُ الردُّ محسوباً "على الليبرا" وبالتوقيتِ المحسوب.
العودة الى الأعلى
Aljadeed
مقدمة النشرة 01-06-2023
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق