مع نهاية ايلول انتهت رحلة البواخر ا التابعة لشركة كارادنيز التركية. البواخر التي وصلت الى لبنان عام الفين واثني عشر في عهد حكومة الرئيس ميقاتي وبتوقيع وزير الطاقة في حينه جبران باسيل تستعد اليوم لمغادة لبنان تاركة خلفها ملف فساد عالق امام القضاء اللبناني وثقته وحدة التحقيقات الاستقصائية في قناة الجديد على مدار حلقات متلاحقة. كشف الزميلان رياض قبيسي وهادي الأمين مستندات توثق توقيع وكيل الشركة رالف فيصل على عمولة يدفها لقاء الحصول على العقد وبالتسجيلات السرية التي عرضها البرنامج ظهر بشكل واضح تورّط سياسيين ووزراءَ ورجالِ أعمال في هذه الصفقة التي مدّدت غير مرة وآخرها في أيار عام الفين وثمانية عشر. تغادر البواخر لبنان لإحراج المعنيين بالتمديد لها مرة بعد كشف الفضيحة/ تغادر والمسوولون عنها يحاكمون امام القضاء اللبناني / الذي عليه محاسبة المتورّطين ووضعهم تحت طائلة المسؤولية.