علمت "الجمهورية" انه سبق الاجتماع بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وسفراء الخماسية أمس اتصال من وزارة الخارجية الفرنسية بعين التينة يطلب موعداً للقاء وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه مع بري ضمن جولة يقوم بها الأحد في بيروت، وتشمل إلى الرئيس بري، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب واحتمال لقاء مع قائد الجيش العماد جوزف عون لمتابعة ملف دعم الجيش اللبناني وتعزيز قدراته. على ان ينتقل بعد ذلك الى المملكة العربية السعودية ثم يتوجّه من هناك الى تل ابيب.
ذكرت صحيفة "الأخبار" أن مصادر متابعة قالت إن النقاشات والمواقف التي أطلقها النواب والوزراء اللبنانيون الذين زاروا واشنطن أخيراً لعقد لقاءات مع ممثلي صندوق النقد والبنك الدولي، أثارت جوّاً من البلبلة لأن المسؤولين الأميركيين لاحظوا أن المطالب مختلفة وليست موحّدة، وأن المواضيع التي تثار تقدّم بشكل مختلف بين جهة وأخرى. وقد أدّى هذا الأمر إلى تشتّت الموقف اللبناني.
قالت مصادر سياسية متابعة للملف الرئاسي لـ "اللواء" أن "اقتراح الخيار الثالث من أجل كسر الجمود الرئاسي ما يزال غير ناضج"، ورأت أن "البحث به لم تكتمل عناصره بعد، وهذا لا يعني أنه سحب من التداول".