لفت مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس الى الخلوة التي جمعت الرئيس سعد الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط امس كانت قصيرة مضيفاً: "جهود ترميم العلاقة بين تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي وقعت قبل حادثة قبرشون وهناك حرص مشترك على اعادة ترميم هذه العلاقة واخذها الى الجانب الايجابي".
وتابع الريس في اتصال مع "الجديد" ضمن برنامج "الحدث" مع الزميلة نانسي السبع : "ان الرئيس الحريري لعب دوراً كبيراً في اطفاء نيران حادثة قبرشمون ومحاولة استيعاب ذيولها وتنفيس الاحتقان ونحن نقدر له هذا اليوم."
وشدد الريس على انه "نحن من اليوم الاول للحادثة لم نتاخر عن الالتزام بالقوانين معروف عن جنبلاط انه دائماً يؤكد الركون الى الدولة والاجهزة الرسمية العدالة الشرعية ولو اننا نعتبر ان العدالة لا يمكن ان تكون مجتزأة او انتقائية ، ثمة مطلوبين آخرين في حوادث اخرى جرت في الجبل تم تهريبهم الى خارج الحدود ويحظون بحمايات سياسية ولم يتم تسليمهم حتى اللحظة رغم مبادرة رئيس الجمهورية لمعالجة القضية التي حصلت سابقاً في الشويفات ..".
ولفت الريس الى ان "هناك تقدماً اليوم في موضوع انهاء ذيول حادثة قبرشمون وتسير الامور بشكل جيد..."
وعن المطالبة بتحويل ما حدث الى المجلس العدلي، تابع الريس: "اذا كان هناك احالة الى المجلس العدلي فلتحل كل الحوادث الى المجلس العدلي، العدالة لا يمكن ان تكون انتقائية.."
وتابع: "الرئيس الحريري استطاع بارادته الجيدة تدوير الزوايا ".
وفي سياق متصل قال الريس: " العلاقة مع الرئيس سعد الحريري وقبله الرئيس الشهيد رفيق الحريري قائمة قبل أن يبدأ جبران باسيل يعمل بالسياسة وعندما كان لا يزال في الشانزليزيه"، واضاف: "لا داعي لنشكر جبران باسيل.."