الجبهة الكلامية بين الحريري وجنبلاط تشتعل.. والعلاقة أمام مفترق غير مسبوق

2019-02-05 | 05:19
الجبهة الكلامية بين الحريري وجنبلاط تشتعل.. والعلاقة أمام مفترق غير مسبوق
كتبت صحيفة الأخبار تقول: "عقدت لجنة صياغة البيان الوزاري أمس أولى جلساتها في السراي الحكومي. وفيما يُتوقّع إنجاز البيان، "بهدوء" هذا الأسبوع، لا تزال الجبهة الكلامية بين رئيس الحكومة ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي مشتعلة، إذ ردّ الأول على الثاني مهدداً بإحالة "حراس الهدر" على التقاعد! 
 تزداد حدة الحرب الكلامية بين رئيس الحكومة ورئيس الحزب الإشتراكي وليد جنبلاط، عبر شاشات التلفزيون وموقع "تويتر". وقد بات واضحاً بأن تشكيل الحكومة، إضافة إلى نسفها جسور التواصل المباشر بين الحريري وجنبلاط، وضعت العلاقة أمام مفترق غير مسبوق. فقد أشار الحر يري في رد على جنبلاط من دون أن يسميه، الى أن "الدولة ليست ملكاً لنا حتماً، لكنها ليست مشاعاً مباحاً لأي زعيم أو حزب. مشروعنا واضح هدفه انقاذ الدولة من الضياع واحالة حراس الهدر على التقاعد"! وأكد الحريري في تغريدة على "تويتر" أن "التغريد على التويتر لا يصنع سياسة، إنها ساعة تخلّي عن السياسة لمصلحة الإضطراب في الحسابات". وكان جنبلاط قد غرد قائلاً "لا يا صاحب الجلالة الدولة ليست ملكاً لكم أو لزميلكم وهي ليست دفتر شروط. أول بند في مشروع البيان الوزاري المقترح هو الاستثمار العام وخلاصته استدانة 17 مليار دولار"، مشيراً الى أنه "يكفي أن يتصدر هذا البند الأولويات كي يتبين الى أي هوة نحن سائرون"، مشدداً على أنه "لم يعد هناك الحد الأدنى من الحياء لجشعهم. أعماهم المال والحكم". ولاحقاً، حذف جنبلاط التغريدة. وكان رئيس "الاشتراكي" قد التقى في منزله في كليمنصو أمس، السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد، في حضور وزير الصناعة وائل أبو فاعور". 
 
الجبهة الكلامية بين الحريري وجنبلاط تشتعل.. والعلاقة أمام مفترق غير مسبوق
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق