حذرت الناطقة بإسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وجد رمضان في حديث لصحيفة "النهار" من أن المحكمة "تعيش أزمة خطيرة جدا لا تخولها المضي في مهمتها بعد نهاية تموز المقبل لعدم توفر المبالغ الكافية لتستكمل عملها".
ولفتت رمضان الى ان المحكمة تلقت من الامم المتحدة قبل أشهر مساهمة مالية تشكل 75 في المئة تقريبا من مساهمة لبنان للسنة الحالية 2021 ، "ولكن في غياب أي مساهمات معلنة لهذه السنة لا أموال كافية لإستمرارها بعد نهاية الشهر المقبل. وفي حال عدم تأمين هذه المساهمات في غضون حزيران الجاري، لن يكون أمام المحكمة إلا خيار توقيف عملها لأنه في غياب مواردها البشرية والمالية لا يمكنها أن تستكمل عملها".
وقالت: "كما ناشد الأمين العام للأمم المتحدة الدول الأعضاء بالمساهمة لكي تتمكن المحكمة من إستكمال عملها نناشدها نحن أيضا السماح بتأمين الدعم المادي لها لتتمكن من إستكمال عملها لعدم توفر المبالغ المطلوبة لديها، وتاليا تأمين إستمراريتها بعد تموز، وإلا نحن مقبلون على سيناريو مأسوي جدا".