غرّد وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل متحدّثًا عن موضوع الباخرة التركية التي كان من المفترض أن ترسو في معمل كهرباء الزهراني، والتي أثير جدلٌ حولها بعدما صرّح أبي خليل بأنه جرى تغيير اسمها من عائشة الى إسراء "مراعاة لشعور أهالي المنطقة".
وقال أبي خليل: "بادرنا بالإيجابية وصرحنا بأن موقع الباخرة المجانية في الزهراني غير جاهز رغم علمنا برفضهم"، موضحًا أنه "عندما بدأ البعض الحديث عن أن الباخرة المجانية هي نفسها التي كان ورد اسمها في المناقصة وأنه يُمهَّد للتمديد لها، اضطررت أن أفضح للرأي العام أنه جرت معاملات تغيير اسمها وقد أوحى طرف لبناني للشركة التركية بتغيير اسمها واتصلت بالحريري الذي أكّد أنه لا علاقة له بذلك".
وتابع قائلاً إنّ "من يبحث عن الفتنة و'انوجع كتير' بأحداث الأسبوع الأخير هو الذي أوحى للشركة التركية بضرورة تغيير اسم الباخرة، لذا فليكفوا عن اتهامنا بإثارة الفتنة"، ليختم تغريداته بالقول: "كل افتراء أو كذبة بحقنا سنواجهها بحقيقة جديدة وقد قلنا ذلك في السابق وثبت كلامنا الأسبوع الفائت".