أقفلت مكاتب المصلحة المالية الإقليمية في محافظة بعلبك الهرمل، والضمان الاجتماعي والتنظيم المدني، ومعظم الإدارات العامة، التزاما بدعوة رابطة موظفي الإدارة العامة بالإقفال لمدة ثلاثة أيام للقيام بأعمال التعقيم، في حين فتحت المكاتب في مركز المحافظة لاستقبال المعاملات الطارئة، على أن يتم فتح المغلفات في اليوم التالي، مع التشدد في الالتزام بالإجراءات التي عممها محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر.
واتخذت "أوجيرو" تدابير احترازية، وتولى الموظفون أعمال التعقيم بالوسائل والمواد المتاحة، وتم تنظيم دخول المراجعين بشكل فردي منعا للازدحام داخل المكاتب.
وعقد المجلس التنفيذي لنقابة مستخدمي عمال المياه اجتماعا طارئا لبحث الوضع الصحي الذي يعيشه البلد بعد تفشي فيروس الكورونا وحفاظا على سلامة العمال والمواطنين اتخذ المجلس التنفيذي لنقابة القرار التالي:
- التوقف عن العمل وعدم الحضور إلى المكاتب يومي الخميس والجمعة في الثاني والثالث عشر من الجاري
- نأمل من جانب الادارة اتخاذ الإجراءات اللازمة وتعقيم كافة منشاءات المؤسسة خلال أيام العطلة والبقاء على التعقيم بشكل دوري
- تأمين مواد التنظيف اللازمة لكافة مكاتب ودوائر المؤسسة
- وقف العمل بآلات البصم على أبواب مراكز المؤسسة
- على أن يستمر عمل الصيانة في المحطات بتقديم خدمات المياه للمشتركين.
وفي طرابلس قامت عناصر جهاز المكافحة "وحدة رش المبيدات والتعقيم في اتحاد بلديات الفيحاء" برش وتعقيم الباحات الخارجية والمكاتب لسرايا طرابلس، وذلك بتوجهات من محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، للوقاية من تفشي فيروس كورونا ومنع انتشار الوباء بين الموظفين الامنيين والاداريين والمواطنين، وقد طالت جميع الاقسام والدوائر الادارية والامنية، وتبعا للمعايير المعمول بها والمعتمدة دوليا، وذلك حفاظا على سلامة كل الموظفين في السرايا والمواطنين الذين لديهم مراجعات في الدوائر الحكومية، وقد توقف العمل في الدوائر الرسمية كافة.
وجنوبا، عقدت بلدية عدلون اجتماعا في حسينية البلدة حضره الى جانب اعضاء البلدية ممثلون عن القوى السياسية، علماء البلدة، فاعليات، مخاتير وناشطون اجتماعيون. بحث المجتمعون في سبل الوقاية للحد من الانتشار السريع لفيروس كورونا لا سيما في اماكن التجمعات.
واكدوا ان "الواجب الديني والواقعي يتطلبان اتخاذ قرارات لتحمي المواطنين". وخلصوا الى القرارات التالية: "اقفال النادي الحسيني حتى اشعار اخر، الغاء جميع الانشطة الدينية داخل المساجد اي صلاة الجماعة والاجتماعات، الزام المقاهي والاستراحات وصالات الالعاب ومقاهي الاكسبرس بتطبيق شروط السلامة الصحية لمنع نقل العدوى، منع التجمع في نهر عدلون والميناء البحري، التعاون التام بين الوافدين من دول موبوءة مع لجنة خلية الازمة قبل دخولهم الى البلدة وذلك من اجل حفظ سلامتهم وسلامة عائلاتهم وعليهم تطبيق عملية الحجر المنزلي وفي حال عدم الالتزام يتم تبليغ المراجع المختصة، الغاء التمارين والمباريات الرياضية واي تجمع رياضي".
وفي الختام تمنى المجتمعون التعاون التام بين الجميع، وذلك حتى صدور اشعارات اخرى من وزارة الصحة.