واصل مدراء المدارس والطلاب الذين حُرِموا من تقديم الامتحانات الرسمية اعتصامهم وهددوا بالبقاء أمام الوزارة وبخطوات تصعيدية أخرى.
وتجمّع الطلاب تزامناً مع انطلاق امتحانات الشهادة المتوسطة "البريفيه"، أمام وزارة التربية في محلة الاونيسكو في بيروت احتجاجا على حرمانهم من المشاركة في الامتحانات الرسمية بسبب "اشكالية قانونية"، خاصة بالمدرسة التي ينتسبون اليها وقضوا عامهم الدراسي على مقاعدها.
وشارك الطلاب في وقفتهم الاحتجاجية أهاليهم ومديرة مدرسة الاتحاد التربوي حنان كرباج، التي حاولت إحراق نفسها امام الوزارة بعد رفض إعطاء طلابها بطاقات لإجراء امتحاناتهم، إلا ان الاهالي والتلامذة المعتصمين سارعوا الى منعها من ذلك وعملوا على رمي كمية من المياه عليها. وحضر عناصر من الدفاع المدني عملوا على نقلها الى المستشفى لاصابتها بحروق بسيطة في وجهها.
وكانت كرباج أكدت، أكدت ان مدرستها "ليست دكانة" بل مسجلة وفق القوانين.
وقطع الطلاب الطريق أمام وزارة التربية في محاولة منهم للضغط على وزير التربية لتأمين بطاقات ترشحهم، ووقع تلاسن بينهم وبين أحد المواطنين الذين علقوا في سياراتهم.