غرّد النائب شامل روكز على موقع "تويتر" قائلاً: "بئس الزمن الذي بلغناه، زمن تضرب فيه المؤسسة العسكرية من خلال عدم الاتزام بتأمين غذاء الجيش. من المعيب والمخزي والمخجل أن نبلغ هذا الحد، بل إن العيب والخجل لا يصفان حجم الجريمة التي يرتكبها كل مسؤول تورط بتأخير صرف الاموال اللازمة من مخصصات الجيش الغذائية".
وأضاف: "فعلاً تعدى الأمر حدود المنطق: بدأ المخطط بضرب المتقاعدين بلقمة عيشهم، واليوم يستكمل باستهداف لقمة غذاء من هم في الخدمة"، متابعًا بالقول: "إن تقاذف المسؤوليات في هذا الموضوع غير مجدٍ، فاذا كانت الموازنة المتقشفة من جهة وضغوطات الخارج من جهة أخرى ادت الى حرمان الجيش السلاح النوعي، فلا حجة ولا مبرر للوصول الى حرمانه من الغذاء المصان ببنود الموازنة، ولا مبرر لتأخير دفع المستحقات المتعلقة به".
وفي تغريدة أخرى، تابع روكز قائلاً: "حقاً الحقارة والندالة تتبرآن من هؤلاء المسؤولين الذين نستذكرهم بالقول الشهير: الذي خان وطنه وباع بلاده مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه".
وختم بالقول: "أن يضحّي الجيش فهذا من صلب العقيدة، أمّا أن يُضحّى به فهذه ذروة الفساد ومساسٌ بخطّ الدفاع الأخير عن الدولة والمؤسّسات. إنّه ناقوس الخطر لمن لم يَبِع ضميره بَعْد من أهل السلطة: أنقذوا لبنان الذي سيسقط حتمًا مع سقوط جيشه، وهذا ما لن نسمح به مع الشرفاء من أهل هذا الوطن..".