رأت النائبة بولا يعقوبيان أنّ الحكومة الحالية هي حكومة محاصصة القروض والهبات الموعودة، وسألت "كيف لمجلس النواب ان يراقب والحكومة هي مجلس مصغر"، واعطاء الثقة من قبل كل الكتل النيابية يعني التشريع للحكومة من دون رقابة".
ولفتت يعقوبيان خلال كلمة في جلسة مناقشة البيان الوزاري الى ان القوى نفسها التي قدمت البيانات نفسها على مرّ السنين وتقدّمها اليوم، انها القوى نفسها قوى المحاصصة في الداخل وقوى التبعية للخارج في باريس 1و2و3 التي رفعت الدين العام".
وسألت: "اين نحن من تطبيق الدستور والطائف واين نحن من فصل السلطات؟".
واعتبرت ان الطبقة السياسية المُمسكة بمفاصل الدولة أوصلت الناس الى حدّ اليأس. ولفتت الى انه اصبح لكل زعيم شركة علاقات عامة وجيش الكتروني.
واكدت انه لا يمكن اعطاء الثقة لهذا النهج المستمر منذ التسعين الى اليوم. وتابعت قائلة " بين 1991 و2017 دخل الى لبنان 280 مليار دولار فأين تبخر هذا المبلغ؟" واكدت انها لن تمنح الحكومة الثقة ولو تمنت لها النجاح، وسأمنح كل قدرتي على المراقبة لكل المشاريع، وسأمنحكم كل طاقتي على المحاسبة".
وأضافت "وزراء لا يثقون بخياراتهم كيف للناس ان تثق بهم".
واعتبرت ان "الفساد يحتاج الى قضاء نزيه، شعب يحاسب، ومجلس نواب يراقب". واكدت ان "الفساد هو احتلال وبحاجة الى ثلاثية مقاومة من خلال قضاء نزيه وشعب يحاسب ومجلس نواب يراقب".
واكدت ان الجميع شارك بما فيهم حزب الله في توظيف الـ5000 متعاقد تنفيعات في اوجيرو وغيرها من المؤسسات في الدولة.
وذكرت ان "المحارق ستحرق ما تبقى من صحة اللبنانيين ونناشد بوقف مشروع الإبادة للبنانيين".
وحيّت ظاهرة رفع التمثيل النسائي في الحكومة.