عاجل
الاشتراكي يطرح ورقة النازحين.. ما هي بنودها؟ | التفاصيل في النشرة المسائية
الاشتراكي يطرح ورقة النازحين.. ما هي بنودها؟ | التفاصيل في النشرة المسائية
قضاء البترون يطبّق استقلالية ازمة النزوح | التفاصيل في النشرة المسائية
قضاء البترون يطبّق استقلالية ازمة النزوح | التفاصيل في النشرة المسائية
164 بلدية منحلّة ما هو وضعها في التمديد؟ | التفاصيل في النشرة المسائية
164 بلدية منحلّة ما هو وضعها في التمديد؟ | التفاصيل في النشرة المسائية
aljadeed-breaking-news

هيل في بيروت بعد يومين.. الأزمة ستكون حاضرة بمحادثاته لكن بعد ملف الغاز

2019-12-16 | 04:46
هيل في بيروت بعد يومين.. الأزمة ستكون حاضرة بمحادثاته لكن بعد ملف الغاز
يزور لبنان مساعد وزير الخارجية دايفيد هيل بعد يومين، في مهمة أساسية تتمحور على كيفية إمرار خطة فريديريك هوف المتعلقة بترسيم حدود لبنان الجنوبية والبحرية.
وبحسب صحيفة "الجمهورية" فانه وبخلاف الانطباع اللبناني والتوقعات التي راجت فإنّ الازمة اللبنانية الخانقة التي تعصف بلبنان منذ حوالى الشهرين ستكون حاضرة، ولكن كملف ثانٍ بعد ملف ترسيم الحدود.
وحضور هيل بدلاً من شينكر يمثل مؤشراً إيجابياً. ذلك أنّ رتبة هيل أعلى من شينكر، ما يعني اهتماماً اميركياً أكبر مع هامش قرار أوسع، وتعويل على حصول تقدم في الملف المطروح من وزير الخارجية الاميركية.
الى ذلك تردّد، تابعت الصحيفة، انّ شركة "توتال" تريد إجابات واضحة مطلع العام المقبل، وهي المهتمة كثيراً بالبلوك رقم 9 حيث النزاع مع الاسرائيليين. وقد يكون النجاح الذي واكب ملف تبادل السجناء بين واشنطن وطهران قد شجّع وزارة الخارجية الاميركية على رفع درجة التفاوض مع لبنان حول ترسيم الحدود البرية والبحرية.
الى ذلك تعتبر أوساط ديبلوماسية أميركية انّ تعيين هيل مساعداً لوزير الخارجية للشؤون السياسية، والذي حصل صيف 2018، إنما هو من التعيينات القليلة الناجحة التي نفذتها إدارة دونالد ترامب.
وكان هيل قد خدم في لبنان عام 1994 مستشاراً سياسياً، قبل تعيينه لاحقاً سفيراً لبلاده عام 2013 وحتى 2015.
كما عمل مساعداً تنفيذياً لوزيرة الخارجية السابقة مادلين اولبرايت، ويومها ألغي القرار القاضي بمنع سفر الاميركيين الى لبنان في 31 تموز 1997 بعد مرور 10 سنوات على تطبيقه.
المهم أنّ ثمة بداية لمسار أميركي - إيراني جديد. قد يكون من المبكر التعويل عليه، ولكن قد يكون من الخطأ أيضاً عدم أخذه في الاعتبار.
وذكر الكاتب في مقاله انه في نهاية الشهر الماضي أطلقت مؤسسة «بروكينغز» حلقة حوارية حول دراسة كتبها بروس ريدل (Bruce Riedel) تتمحور على أحداث بيروت عام 1958، وعنوانها: "كيف تبدأ الحروب الاميركية في الشرق الاوسط؟".
وريدل، الذي عاش في لبنان في ستينات القرن الماضي، عمل 30 سنة في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية، ومن ثم مستشاراً أمنياً مع 4 رؤساء اميركيين سابقين.
في هذه الدراسة، إسترجع بروس ريدل المشهد في الشرق الاوسط عام 1958. ويروي أنّ الرئيس المصري جمال عبد الناصر سافر الى موسكو طالباً الدعم كونه اعتبر إنزال "المارينز" على الشواطىء اللبنانية موجّهاً ضد الجمهورية العربية المتحدة. وكان جواب موسكو يومها حازماً بأنّها لن تتدخّل لردع الانزال الاميركي في لبنان، وانها ستتدخل في حال هوجِمَت مصر مباشرة.
وفي الحلقة الحوارية التي شارك فيها السفير المثير للجدل جيفري فيلتمان، إضافة الى سوزان مالوني المتخصّصة بالشؤون الايرانية والخليجية في "بروكيغز"، قال فيلتمان إنّ الحسابات الخاطئة مع إيران تؤدي الى كلفة استراتيجية نحن في غِنى عنها. وفي ما يشبه الادانة لسياسة ادارة ترامب، تابع فيلتمان قائلاً إنّ التفاهم مع موسكو كما مع طهران يؤدي الى نتائج مفيدة لمصالحنا الاميركية.
أمّا مالوني فأبدت إصرارها على إعطاء الخبراء في الخارجية الاميركية دورهم التقريري في رسم السياسة الاميركية، خصوصاً تجاه إيران. وضربت مثلاً على ذلك الانزال الاميركي عام 1958 الذي حصل بناء على اقتراح السفير الاميركي في بيروت يومها ماك لينتوك، والذي أدى الى النتائج الآتية:
1- إنجاز حل تفاوضي في بيروت من دون إراقة دماء، ما أدى الى وصول فؤاد شهاب الى رئاسة الجمهورية بدعم من عبد الناصر الذي عاد خائباً من موسكو.
2- لم ينضَمّ العراق بقيادته الثورية الى الجمهورية العربية المتحدة.
3- عزّز البريطانيون وضع الملك حسين المهدّد في الاردن.
 
هيل في بيروت بعد يومين.. الأزمة ستكون حاضرة بمحادثاته لكن بعد ملف الغاز
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق