سأل المهندس رياض الاسعد في مقابلة مع قناة "الجديد" في برنامج "الحدث" مع الزميلة نانسي السبع: "لماذا لا نطلب من نقابة المهندسين ان تحقق في ملف فيضان المجارير في الرملة البيضاء؟، مضيفاً: "ان النقابة خارج الاصطفاف السياسي.."
وتابع الأسعد: "ان لا حسابات هندسية في بلدية بيروت ولا في الاجهزة الاخرى...".
في هذا السياق قال الأسعد: "اتهم جمال عيتاني الذي يغطي عملية الفساد وآل عرب ، واتهم آل عرب ومصلحة مياه بيروت التي كسرت "الريغار" واتهم من صب "الباطون" وهو موظف في بلدية بيروت ."
واضاف: ان الاداة التنفيذية لبلدية بيروت هم آل العرب..".
وشدد الاسعد على ان "المرجعيات السياسية تقاطعت مع الايدن باي"، وقال ان محطة السلطان ابراهيم لم تشغل منذ اربع سنوات .
واضاف: "محافظ بيروت كاذب لان لا علاقة لبلدية الغبيري في الطوفان بل لها علاقة فقط لانها منعت تشغيل المحطة..."
مضيفاً: "هناك فضيحة انه عندما جاؤوا لتشغيل المحطة بعد اربع سنوات من توقفها فكان الكابلات متهالكة..."
وقال الأسعد "المحطة توقفت بسبب غياب المسؤول عن تشغيلها منذ نحو شهرين ما ادى الى فيضانها وتضرر مولداتها .."
وقال: "متعهد اللدولة "خليل العرب وجهاد العرب" ولفيفهما اصبح لديهما في البحر والكاميرات والزبالة واصبحت الدولة كلها لهم وهم مشاركون للجميع."
وجدد الأسعد اتهام "جهاد العرب بما حصل وهذه قضيتنا جميعاً وهي قضية فساد الجمهورية "، وقال: "رئيس مصلحة مياه بيروت ورئيس بلدية بيروت ومحافظ بيروت ووسام عاشور وآخرون مسؤولون عما جرى في الرملة البيضاء".
ودعا الاسعد الرئيس سعد الحريري الى "الطلب من رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني الاستقالة من منصبه كف يد آل العرب عن العمل في الشأن العام ورفع الغطاء عنهم، كما على رئيس الحكومة رفع الغطاء وتحميل المسؤولية."
وعن الفيضانات التي حصلت في منطقة الجان دارك بمنطقة الحمرا: "قالت الـ"الام تي في" انها فاضت عند آل خياط، هذا الكلام فارغ ، فهي عندما تفيض عند آل خياط تنزل الى نزلة "غراهام" ولا تصعد الى الجامعة الاميركية وتدخل المكتبة... امها المياه التي نزلت من شارع جان دارك الذي نفذه جهاد العرب بملايين الدولارات من دون استشاري من قبل رئيس البلدية"....
وفي سياق متصل علّق الاسعد على دعوى نواب بيروت ضد مجهول في تلك الفيضانات واصفاً موقفهم بـ"المسخرة".