اشارت مصادر مطلعة لصحيفة "الاخبار" الى ان الرئيس سعد الحريري علم بطرق مختلفة أنه سيكون من الصعب على رجال الأعمال والشركات القريبة منه ومن فريق 14 آذار، الدخول إلى سوريا والاستفادة من برنامج إعادة الإعمار فيها.
وكان لافتاً للإنتباه في المعلومات نفسها، بحسب الصحيفة أن دمشق لن تفتَح الباب أمام شركات ورجال أعمال مقربين من الرئيس نبيه بري وحركة أمل بدعوى أن هؤلاء لم يكونوا "أوفياء" في "اللحظات الحرجة". مع الإشارة هنا، إلى أن بعض الجهات تعمل على إستعادة الحرارة الكاملة إلى العلاقة بين دمشق وبين بري وحركة أمل.
ويبدو أن القيادة السورية متشددة في هذا الأمر، إلى حدود أنها "ليست بصدد مسايرة أحد" على ما يقول مسؤول سوري، اضاف: "لقد خسرنا الكثير جراء مراعاة قوى لبنانية تهوى الطعن في الظهر، وسوف نصرف كل جهدنا وطاقتنا على إعمار بلدنا، ونتعاون فقط مع الذين وقفوا إلى جانبنا وضحوا معنا".