بعد تعديل الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري لبعض الحقائب الوزارية المخصّصة للثنائي الشيعي، أدّت التجاذبات السياسية الى رفض الثنائي تعديلات اللحظات الأخيرة والتمسك بالحقائب المخصّصة له، بحسب ما أفادت معلومات "الجديد".
وأشارت المعلومات إلى تمسّك الثنائي الشيعي بالمالية والصحة والزراعة والشباب والرياضة ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب ورفض رئيس مجلس النواب نبيه بري حقيبة الاعلام التي كانت اساسا من حصة التيار الوطني الحر وانتقلت اخيرا الى حصة حركة امل.
ولفتت إلى أنّ الرئيس بري يطالب باستبدال الاعلام بالصناعة او البيئة الا ان اللقاء الديمقراطي يتمسك بحقيبة الصناعة، وأنّ "حزب الله" يرفض استبدال وزارة الشباب والرياضة بالمهجرين.
وأفادت المعلومات أنّه خلال لقاء الحريري باسيل عرض الرئيس المكلف تخلي التيار الوطني عن حقيبة البيئة للرئيس بري مقابل حصوله على حقيبة الاعلام الا ان باسيل رفض العرض رسميا.
في سياق متصل، يصرّ اللقاء التشاوري على أن يكون ممثله في الحكومة ممثلا حصريا للقاء وبناء عليه طلب اللقاء من جواد عدره حسم موقفه بعد إرسال ممثلين عن النائبين فيصل كرامي وَعَبَد الرحيم مراد وهو ما لم يحصل، وبالتالي لم ينضم عدره الى الاجتماع في دارة فيصل كرامي، وقال فِي تصريح خاص لقناة "الجديد" إنه احتراما للأصول يجب انتظار موافقة رئيس الجمهورية قبل التصريح بأيّ موقف علني.
التعديل الذي طرأ في اللحظات الأخيرة على الحقائب وعدم لقاء النواب السنة بعدره حالا دون انعقاد اللقاء الذي كان منتظراً بين اللقاء التشاوري والرئيس سعد الحريري
وتعليقاً على محاولة تبديل حقيبة البيئة، قالت مصادر "الجديد": "فتشوا عن مؤتمر سيدر".