علمت صحيفة "النهار" ان الرئيس المكلف سعد الحريري يكثف مساعيه على خطين متلازمين لانهاء الازمة الحكومية وان تقدماً بطيئاً يحصل، لكن الحريري يتعامل بحذر شديد مع الافكار المتداولة ويحرص على السرية ما أمكن. المسعى الاول يتناول بت توزيع الحقائب على القوى السياسية نهائياً ولا يبدو الامر مسهلاً تماماً بعد في تبادل ثلاث حقائب بين حركة "أمل" والحزب التقدمي الاشتراكي و"التيار الوطني الحر" (الصناعة والاعلام والبيئة ). أما المسعى الثاني فيتركز على مخرج جديد لعقدة تمثيل "اللقاء التشاوري " من دون التخلي عن توزيع الثلاث عشرات في المقاعد الوزارية. وتتحدث معلومات في هذا الصدد عن قبول الوزير جبران باسيل بأن يكون ممثلاً مباشراً "للقاء التشاوري" ضمن الحصة المشتركة لرئيس الجمهورية و"التيار الوطني الحر" والتخلي عن الثلث المعطل.