استغربت مصادر الحزب التقدمي "الاشتراكي" ردّ الرئيس سعد الحريري وهجمة نوابه، قالت إن "العلاقة مع المستقبل لم يحصل فيها تطور إيجابي، لكن في الوقت نفسه لم يحصل أي شيء يستدعي كل هذه الحملة"، معتبرة أن "ما قاله أبو فاعور كان ودياً وينطلق من الحرص على التاريخ الذي جمع جنبلاط بالحريري". فيما رجحت أن يكون السبب "ذيول ما حصل في شحيم، ولا سيما أن البلدية حصل فيها انتخابات بعد الخلاف على المداورة، وربما النتيجة لم تأت على خاطر الحريري". من جهته، يحمل تيار المستقبل النائب جنبلاط مسؤولية ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" عن "تدهور العلاقة بين جنبلاط والحريري"، وقد اتهم مستقبليون جنبلاط بأنه مصدر الخبر.