نفت إدارة بنك بيروت نفيًا تامًّا ما ورد في صحيفة "الديار" في عددها الصادر في 25 كانون الثاني 2020 تحت عنوان "هل يلحق بنك بيروت البنك اللبناني الكندي وبنك جمال وبنك المدينة"، وقالت في بيان إن "هذا الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا وهو ياتي في سياق اختلاق الاخبار وتشويه صورة البنك ونجاحاته خصوصا ان الصحافي صاحب المقال هو صحافي مشهور ومعروف ولكن للاسف بأسلوبه الابتزازي البعيد من الصحافة الشريفة".
وتابعت إدارة المصرف في بيانها أن: "الاستاذ شارل أيوب أقدم ومنذ فترة على توجيه رسائل تهديد وابتزاز إلى السيد سليم صفير وإدارة بنك بيروت لأهداف معروفة، وقد قام بتنفيذ تهديداته بنشر وفبركة أخبار مغلوطة عن المصرف".
وأضافت: "إن إدارة بنك بيروت التي تكنّ كل الاحترام للصحافة الإستقصائية والإقتصادية تؤكّد أن ما نشره السيد أيوب في صحيفته وموقعه الإلكتروني بعيد كل البعد عن قيم وأخلاقيات مهنة الصحافة السامية".
وبناء على ما تقدّم، أكدت الدائرة القانونية لبنك بيروت أنها "لن تتوانى عن السير بكافة الاجراءات القانونية اللازمة لمقاضاة كل من يمت بصلة الى هذا المقال"، محذرة من مغبّة نشر هذا المقال في أي وسيلة أو موقع إعلامي آخر تحت طائلة الملاحقة القانونية.