إحراق منزل محمد عبيد في النبطية بعد مقابلته على "الجديد" أمس

2020-01-26 | 13:42
views
مشاهدات عالية
إحراق منزل محمد عبيد في النبطية بعد مقابلته على "الجديد" أمس
 
تعرّض منزل المدير العام السابق لوزارة الاعلام محمد عبيد في بلدته جبشيت - قضاء النبطية للحرق من قبل مجهولين قاموا بسكب مادة حارقة عند بوابة مدخله، فتسربت الى الداخل وأحدثت دخانًا أسود كثيفًا تسبب بإتلاف أثاث المنزل ومحتوياته، بحسب مراسل "الجديد" في المنطقة سامر وهبي.

وفي حديث لـ"الجديد"، اعتبر عبيد أن الأمر مرتبط بإطلالته على "الجديد" أمس ضمن برنامج "الحدث" مع الإعلامية كاترين حنا، وقال: "هو حديث سياسي راقٍ بكل المعايير ومن يريد الرد على حديثي هذا، فليرد عليّ بالسياسة". وأكد أنّه لن يدّعي على أحد في القضاء إنما يضع ما حصل بين يدي مديرية المخابرات في الجيش اللبناني لمتابعة هذا الموضوع والبحث عن الفاعلين.

وعلى الاثر، حضرت الى المنزل دورية من مخابرات الجيش - مكتب النبطية وعاينت المنزل.

وقال عبيد: "بعض القوى السياسية، التي أضعها في موضع الشبهة نتيجة مقابلتي الإعلامية، أقدمت على إحراق منزلي الذي من خلاله يحاولون توجيه رسائل"، مشدّدًا على أن "هذه الرسائل لا أسمعها ولا أراها.. ومساري في مواجهة الفساد ومواجهة أي طاغية في هذه السلطة هو مسار دائم ولن أتراجع مهما يكن. لذلك فهذه الرسائل غير مجدية، وإذا اعتقد أنه يخيفني بهذه الطريقة فهو مخطئ لأنني سأكمل بالنهج نفسه الذي ارتضيت به".

وقال: "صباح اليوم، كنت في طريقي من بيروت الى بلدة حاروف للمشاركة في تأبين شهيد المقاومة القائد جعفر حرب الذي استشهد في حلب، وأبلغت عبر الجيران والاقارب ان هناك حريقًا ودخانًا في منزلي، فأكملت طريقي الى جبشيت وأبلغت جهاز مخابرات الجيش". وأضاف: "إذا كانت تلك محاولة لإرسال رسائل معيّنة إليّ، فالرسالة لم تصل لأنني لا ألتفت الى هذه الرسائل، وأنا أزور منزلي في المناسبات كل فترة بحكم إقامتي في بيروت. لكن ما حصل هو مؤشر خطير بأنه ليس هناك محرّمات عند من تدور حولهم الشبهات".

وأشار عبيد الى أن هناك من لا يزال يرتدي بزة الميليشيا ولم يقتنع بأنّ هناك دولة وقوانين، وقال: "أنا أردّ على من يتّخذ القرار ولا أرد على الأزلام الصغار.. أنا أتكلّم في السياسة وإذا أرادوا استعمال أسلوب آخر، فإنهم يعرفونني جيّدًا وأنا أعرفهم أيضًا". وأضاف: "ليس هذا أسلوب الحوار ولا أسلوب معالجة الأزمات في البلد ولا هو أسلوب التهرب من المسؤولية. ومن يعتقد أنه بهكذا تصرفات يدفعني للسكوت، فهو مخطئ كثيرًا".

وإذ شدد عبيد على حقّه في التعبير عن رأيه، قال: "من لديه رأي آخر معارض، فكما أعبر بطريقة راقية ومحترمة وأحافظ على الأدبيّات التي أؤمن بها والتي تربيت عليها على أيدي صاحب الصورة المرفوعة في منزلي والتي وصل إليها الحريق وهي صورة الإمام موسى الصدر، فمن عنده ردّ فليرد بالطريقة الحضارية نفسها".

يُشار الى أنّ عبيد كان قد حلّ ضيفًا على برنامج "الحدث" أمس مع الإعلامية كاترين حنّا، حيث وجّه رسالة الى شبان ومناصري "حركة أمل"، عقب الحادثة التي وقعت أمام مبنى مجلس الجنوب في منطقة الجناح، حيث تعرّض عدد من مناصري "أمل" بالضرب بالعصي والأسلحة البيضاء على المتظاهرين.

وذكّر عبيد بحادثة وقعت في جنوب لبنان في 5 تموز 1975، حيث انفجر لغم بمجموعة من حركة أمل وراح بنتيجته 26 شهيدًا وعشرات الجرحى. وتابع عبيد حديثه مستذكرًا كلام الإمام موسى الصدر في حينها، عندما خطب قائلاً: "هؤلاء الشباب اتّخذوا من موقف الحسين سلوكًا والتحقوا بقافلته ووضعوا أنفسهم قربانًا للحق والعدل. إنهم أرادوا أن يثبتوا أن مكان السلاح في الجنوب. وقد كتبوا بدمهم على ورقة ساعة الإستشهاد كونوا مؤمنين حسينيين".

وسأل: "هل ما شاهدناه في الشارع (أمام مجلس الجنوب أمس) له علاقة بسلوك الحسين؟"، وأضاف: "هذه هي حركة أمل التي أرادها موسى الصدر، وليس ما رأيناه أمس"، مضيفًا: "التحقوا بقافلته ووضعوا أنفسهم قربانا للحق والعدل، لا لتغطية سارق وفاسد في سلطة ما ويتلطى بالحركة".

للإطلاع على مقابلة عبيد على "الجديد": اضغط هنا

 

 

 

إحراق منزل محمد عبيد في النبطية بعد مقابلته على "الجديد" أمس
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق