قال وزير الخارجية جبران باسيل بعد لقائه نظيره التشيكي: "في موضوع النزوح اخذت تشيكيا موقفا رفضت فيه موقف الكوتا الذي اراده الاتحاد الاوروبي في التعامل مع النزوح، ونقدر هذا الموقف من منطلق انها عارضت القرار الاوروبي من منطلق تقديرها لمصلحتها الوطنية العليا على الرغم من تهديدها بالعقوبات".
واضاف باسيل: "فموقفنا ان المصلحة الوطنية تعلو اي مصلحة أخرى وفي حالتنا هذه المصلحة تكون بعودة النازحين السوريين الى بلدهم. وكذلك تشيكيا كانت متفردة في ابقاء سفارتها وسفيرها في سوريا عندما انسحب الكثير من الدول وهي الان ستقطف ثمار خطوتها اليوم عند عودة الدول لفتح العلاقة مع سوريا، وهنا نحث تشيكيا على رفض الخطوة الاميركية بنقل سفارتها الى القدس وندعوها لاحترام القرارات الدولية المتعلقة بالنزاع العربي الاسرائيلي."
وتعليقاً على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشان الجولان المحتل، عبر باسيل عن رفض لبنان للسابقة الدولية التي تحاول الولايات المتحدة الاميركية فرضها بأن تمنح دولة ما لا تملكه لدولة اخرى لا حق لها بامتلاكه وهذا امر يطيح بالشرعية الدولية ولبنان بشكل خاص يرفضه وخصوصا عندما يطال ليس فقط .اراض سورية محتلة ولكن ايضا اراض لبنانية محتلة