وفي التفاصيل، أكد تقرير تشريح الجثة وجود آثار لمادة الأوكسيكودون ومواد أفيونية في جسد الراحلة، كما كان هناك آثار لـ عقار كيتيابين المضاد للذهان، علما ان التقرير أوضح أن العقاقير لم تسهم في وفاتها.
هذا وقد وتبيَّن وفق التقرير، عدم وجود دليل على إصابتها بجروح أو محاولة قتل، بل أن وفاتها جاءت طبيعية، نتيجة انسداد الأمعاء الناجم عن حدوث التصاقات، خصوصا بعد خضوعها لعملية جراحية من أجل إنقاص وزنها، والتي فقدت على إثرها نحو 22 كيلوغراما.
الجدير ذكره ان ليزا توفيت عن عمر 54 عامًا، في ـ12 من شهر كانون الثاني الماضي، عقب إصابتها بسكتة قلبية، وذلك بعد يومين فقط من حضورها حفل جوائز "غولدن غلوب".