وقالت في مقابلة مع ديان سوير عُرضت على
good morning america: "أحيانًا أسمع ضحكته المميّزة أو أرى تلك اللمعة في عينيه، فأشعر أنّني أعود إليه… لكن سرعان ما تختفي هذه اللحظات".
وروت ايما كيف بدأت تلاحظ تغييرات في سلوك زوجها، وكانت البداية من توقفه تدريجيًا عن مرافقة بناته إلى المدرسة، وهو النشاط الذي كان يحبه كثيرًا. ومع مرور الوقت، أصبح أكثر هدوءًا وأقل تواصلاً، وقالت: "لم يعد نفس الشخص، بدا باردًا وبعيدًا، وهذا كان مخيفًا جدًا لأن بروس عُرف دائمًا بدفئه وحضوره".
ظنت ايما في البداية ان هذه العوارض ناتجة عن مشاكل في السمع بعد إصابته أثناء تصوير فيلم Die Hard، لكنها سرعان ما أدركت أن الأعراض أعمق، وأضافت:"كنت أسأله إن كان بخير، لكنه كان يتجاهل الأمر. ومع الوقت أصبحت الحياة مربكة وصعبة، وبدأت أتساءل إن كان زواجنا ما زال كما كان".
اما اللحظة الاصعب فكانت بالنسبة لها كانت عندما أكد الأطباء أن لا علاج لحالته، وعن تلك اللحظة قالت:"خرجت من عند الطبيب بلا شيء.. مجرد تشخيص لم أستطع حتى نطقه. شعرت وكأنني أسقط في فراغ".