عثر صياد على سمكة نادرة من فصيلة "القرش العفريت" الموجودة منذ ما قبل التاريخ، قبالة السواحل الأسترالية، وقد سلمت إلى متحف قام بعرض هذا الحيوان الغريب.
وسمكة القرش هذه التي تعيش في أعماق البحار تتميز بخطم مسطح وجسم زهري ومترهل وأسنان على شكل مسامير. ويتراوح طولها عند البلوغ بين 3 و4 أمتار.
وقال المسؤول عن مجموعات الأسماك في المتحف الاسترالي مارك ماكغروثر أن هذه السمكة "لافتة.. إنها ليست قبيحة بل جميلة"، مشيرا إلى أن القبض على هذا النوع من الأسماك "ليس اعتيادياً، حتى إن مصادفة هذا الحيوان أمر نادر"، موضحا ًأن هذا "القرش العفريت" هو الرابع فقط في المتحف.
وعثر صياد على القرش قبل اكثر من شهر قرب "ايدن" قبالة السواحل الجنوبية الشرقية لأستراليا على عمق حوالي 200 متر، وتم تسليم الحيوان وهو بحالة ممتازة إلى هذا المتحف في سيدني بعد وضعه لفترة في حوض مائي.
وأسماك "القرش العفريت" موجودة في المحيط الهادئ والأطلسي والهندي. وعلى الرغم من أن المعلومات المتوافرة في شأنها قليلة، فإن اسمها العلمي هو "ميتسوكورينا اوستوني"، كما أنها تعتبر بمثابة متحجرة حية، إذ إن تاريخها يعود إلى حوالي 125 مليون سنة.
كذلك فإن هذه الأسماك مزودة بفك مدهش تحركه إلى الأمام حين تعثر على طريدة، ثم تعيده إلى الوراء خلف خطمها الشبيه بالمغرفة.