اوقفت الشرطة الفرنسية في مدينة غرونوبل 7 أشخاص من عائلة واحدة وجهت إليهم النيابة العامة تهمة الاعتداء جنسياً على أطفالهم الثلاثة طوال عامين، من بينهم الأم وزوجها والخال والجدين.
وبحسب ما نقل موقع "كلوزر" الفرنسي، فإن الضحايا هم شقيقتين تبلغ أعمارهما ما بين 4 و 7 سنوات، وأخوهما غير الشقيق الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره، وحظر على المتهمين الاتصال بهم من جديد.
وقد سبق لمصالح المساعدة الاجتماعية أن تدخلت في كانون الثاني 2018، لإنقاذ الأطفال من سوء المعاملة، وتم وضعهم في حماية عائلة مضيفة.
واضافت "ارم نيوز" التي نقلت الخبر عن الموقع الالكتروني الفرنسي انه في أيلول الماضي، أخبر الابن لتلك العائلة، بأنه تعرض لاعتداءات جنسية واغتصاب متكرر من قبل والدته، وأن الموضوع بدأ إثر ارتباطها برجل آخر.
وتم فتح تحقيق في 25 تشرين الأول الماضي، بهدف "التوصيف الإجرامي للحقائق"، واستمر التحقيق عدة أسابيع قورنت خلالها شهادات الطفل بشهادة أخته التي لم تتجاوز السابعة من عمرها، وتوصلت الشرطة بعدها إلى اتهام 10 أشخاص من العائلة، تتراوح أعمارهم بين 30 و 64 عاماً.
وتختلف التهم الموجهة لهم بين الاغتصاب والاعتداء الجنسي، والعنف من قبل شخص يتمتع بالسلطة، وعدم المساعدة، والفساد وعدم الإبلاغ عن سوء المعاملة.
كما يعاني الأطفال الثلاثة من تأخر في النمو وارتباك في السلوك، لكنهم بدأوا يتحسنون بعد الاهتمام بهم.