قضى القضاء في المغرب بإدانة زوج والحكم عليه بسنة حبساً نافذاً، بعد قيامه بالهجوم على مسكن لا يملكه والاختطاف والاحتجاز والاغتصاب والضرب والجرح بواسطة السلاح والخيانة الزوجية، إلى جنحة الخيانة الزوجية، فيما برأت ثلاثة من أصدقائه. وحكمت عليه بدفع تعويض قدره 10 آلاف درهم لفائدة زوجته.
وفي التفاصيل بحسب وسائل إعلام محلية، جاء إيقاف المتهم بعد تلقي الضابطة القضائية للدرك الملكي بشكوى من والد فتاة، أفاد فيها أنّ المتهم هجم على مسكنه مدججاً بسيف وعمل على اختطاف بنته واحتجزها ببيت مهجور وفض بكارتها. واستمعت الضابطة للضحية التي نفت ما جاء في شكوى والدها، وصرّحت بأنّها تعرف المتهم وأنّها رافقته بمحض إرادتها ومارست الجنس معه برغبتها.
ثم تراجعت عن تصريحاتها في محضر أخر، وأكدت أنّ المتهم اعترض سبيلها وأجبرها على مرافقته تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح، واقتادها إلى بيت مهجور ومارس الجنس معها بالقوة وتسبّب في فض بكارتها. وفسّرت سبب تراجعها عن تصريحاتها الأولى، بأنّها لم تكن في وعيها، بعدما أجبرها على شرب سائل غير معروف.