فقد رُفعت الدعوى في محكمة اتحادية بالدائرة الجنوبية لفلوريدا يوم الاثنين الماضي، وتزعم أن ترويج رونالدو لبينانس "كان مخادعاً وغير قانوني، وأن شراكة بينانس مع مشاهير مثل رونالدو - حسب زعم المدعين - أدت إلى قيام البعض باستثمارات غير آمنة ومكلفة".
وتقول الدعوى إن الأدلة تكشف الآن عن أن "احتيال بينانس تمكن من الوصول لهذه المستويات فقط من خلال مساعدة متعمدة من بعض أثرى وأقوى وأشهر المنظمات والمشاهير حول العالم مثل المدعى عليه رونالدو".
ولم يعلّق كل من رونالدو وبينانس، أكبر شركة تبادل عملات رقمية في العالم، على الدعوى.
وأطلق رونالدو مجموعته "سي. آر. 7" من "إن. اف. تي" مع بينانس في نوفمبر من العام الماضي قبيل كأس العالم 2022، وبدأت بأسعار تتراوح بين ما يعادل 77 دولاراً ووصلت إلى 10 آلاف دولار، وتضمنت 7 تماثيل متحركة لرونالدو من لحظات تاريخية في مسيرته. ونفدت المجموعة الفاخرة خلال الأسبوع الأول من طرحها، وفقاً للدعوى.
واستمر رونالدو في الترويج منذ ذلك الوقت لبينانس على موقعه الإلكتروني الرسمي ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي. ونشر مؤخرا على منصة "إكس" مقطعاً مصوراً لبينانس، وكتب أنه "يستعد لشيء" مع شركة العملات الرقمية سيتم الإعلان عنه الثلاثاء.
وخلال الصيف، اتُهمت بينانس أيضاً بالوقوف وراء عملية تبادل صكوك غير مسجلة وانتهاك مجموعة من القوانين الأميركية في دعوى قضائية من الجهات التنظيمية. ووافقت الشركة الأسبوع الماضي على تسوية تسدد بمقتضاها 4 مليارات دولار، كما تنحى مؤسسها تشانغ بينغ تساو وأقر بالذنب في جنحة على صلة بفشله في منع غسل الأموال على المنصة.