وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الصور ومقاطع الفيديو المؤلمة للحظات الاولى للاستهداف، لا سيما وان عدد من الصحافيين كانوا في بث مباشر خلاله.
من جهته، كان الزميل الراحل قد اختار طريقة اخرى ليودع محبيه، اذ نشر قبل ساعات صورة على طريقة الـ “selfie” له ظهر فيها و هو يرتدي الخودة والسترة الواقية، ووضع علامة تؤكد وجوده في بلدو علما الشعب.
كما نشر بعدها مقطع فيديو قصير عبر القصص المصور على انستغرام، وعلى حسابه عبر منصة "اكس" وثق من خلاله اللحظات الاخيرة له في منطقة العديسة حيث كانت لا تزال الضربات الاسرائيلية لم تطالهم. وكتب عصام ف تعليق على الفيديو: "قصف في محيط علما الشعب - جنوب لبنان".
ونعى عدد كبير من زملاء الراحل واحبائه واللبنانيين عموما عصام،من خلال نعليقات مؤثرة تركوها له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جاء في بعضها:
" شهيد الصحافة وشهيد لبنان"و" الله يرحمك و ينعم عليك بالراحة الابدية و يمنح السند و العزاء لاهلك و احبائك " و" الله يرحمك يا حبيب يا عمري انت يا احلى صديق واحلى انسان .. الله يرحمك " و "الله يرحمك. قلبي مع عائلتك" و " صحافي آخر ارتفع بوطننا، هذه المرة لم تُنهى حياة الصحافي بكاتم صوت ولا بعبوة مزروعة على طريقه...هذه المرة من ينهي حياة الصحافيين في وطننا بكاتم صوت، استدرج زملائه أصحاب الرصاص الصاخب، لينتصر هو وينتصر زملاؤه ونخسر نحن #عصام_عبدالله".