واشارت انجيلينا الى أن تلك الازدواجية هي الحقيقة التي اكتشفتها بعد 20 عاماً من عملها في المجال الإنساني، موضحة أن فكرة الدفاع عن حقوق الإنسان بدأت بعد الحرب العالمية الثانية قائلة: "كانت تعني وجود أهداف وخطوط واضحة لحقوق الإنسان، وأنه يجب أن يتحرك أحد لإنجاز هذه الحقوق، وهي مهمة الأمم المتحدة بالضرورة"، مشيرة إلى أن الأمر لم يسر بهذا الشكل البسيط فيما بعد.
وعبرت انجيلينا عن غضبها بأن الحقوق والعدالة باتت تمنح لعدد فقط من الناس، قائلة: "العالم لا يسير بهذا الشكل، وإنما بطريقة أخرى هي أننا سوف نعطي لبعض الناس هذه الحقوق والعدالة، وربما نعطيها بشكل مؤقت لبعض آخر، لكن بعضهم لن يحصل عليها أبدا، إلى أن نشاهد ونفهم أكثر وأكثر كيف أن الأمر ليس بتلك البساطة.. وأن هذا ليس العالم".
وأعطت مثالاً على حالة الازدواجية بالمساعدات الغذائية التي لا تصل بنسب متساوية للجميع قائلة: ""6% لهؤلاء و50% لأولئك.. العدالة من أجل هؤلاء لكن ليست لأولئك، يمكن المحاسبة على هذه الجريمة ولا عقاب إذا كانت هناك مصالح..".